وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة البرتغال الحفاظ على البيئة البحرية والمحيطات
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة لبحث سبل التعاون في مجال الحفاظ على البيئة البحرية والمحيطات، وتلقت الدعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ٢٠٢٢ والذي سيعقد في البرتغال في الفترة من ٢٧ يونيو إلى ١ يوليو القادم، وعدد من الفعاليات رفيعة المستوى المتعلقة به.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مؤتمر المحيطات الذي تترأسه دولة البرتغال في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية المياه وارتباطها بمختلف مظاهر الأنشطة الانسانية ومنها البحار والمحيطات، والعلاقة المباشرة بين صون البيئة البحرية واستدامها وآثار تغير المناخ، مؤكدة أن مصر بوصفها رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27، حريصة على مناقشة هذا الموضوع، موضحة أن مؤتمر المناخ باعتباره المسار الطبيعي لمفاوضات اتفاق باريس للمناخ سيتضمن عدد من الأيام المتخصصة في عدد من الموضوعات ذات الأولوية ومنها يوم المياه ويوم التنوع البيولوجي، مما يعد فرصة عظيمة للتعاون بين مصر والبرتغال في الإعداد لمثل تلك الأيام التي تتعلق بشكل مباشر بموضوع المحيطات والبيئة البحرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 كان فرصة عظيمة لإظهار التعاون والتناغم بين أعضاء الحكومة المصرية للشراكة في تنفيذ هذا الحدث الهام ومواجهة آثار تغير المناخ التي تعد تحدي تنموي كبير، معربة عن سعادتها كوزيرة للبيئة لتعاصر زيادة الاهتمام من زملائها الوزراء ببعد البيئة والمناخ.
وأكدت السفيرة البرتغالية حرص بلادها على مشاركة واسعة من الحكومة المصرية في مؤتمر المحيط ٢٠٢٢، لتقديم التجربة المصرية في عدد من الموضوعات المتعلقة، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات قبل وأثناء المؤتمر ومنها منتدى الاستثمار والاقتصاد الأزرق واقتصاديات المحيط، و المنتدى رفيع المستوى للمياه، والاجتماع العلمي، والمحادثات الزرقاء.
وأبدت الوزيرة تطلعها للمشاركة في المحادثات الزرقاء التي تنظمها دولة البرتغال حول عدد من الموضوعات منها التلوث البحري، وإدارة المحميات الطبيعية، الصيد واستدامة نوعية الحياة للصيادين، وتشجيع اقتصاديات المحيط، وتعزيز المعرفة العلمية والتكنولوجية، حيث أكدت الوزيرة على أهمية هذه المحادثات في رفع الوعي وضرورة التركيز على البعد الإنساني بها لتقديم قيمة مضافة، مشيرة إلى ما تنفذه مصر حاليا من خلال حملة ECO EGYPT والتي تستهدف الترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية من خلال تقديم ١٣ محمية طبيعية وطرق حمايتها والأنشطة التي يمكن ممارستها فيها، وسبل دمج السكان المحليين.
وأشارت سفيرة البرتغال إلى اهتمام بلادها بمؤتمر المناخ القادم COP27، وما يمكن أن يقدمه في طرح موضوع مناخ المحيطات سواء ضمن المفاوضات أو خلال فعاليات المؤتمر.