ليس له علاج: القصة الكاملة لفيروس وأعراض «جدري القرود»
تصدّرت عناوين جدري القرود منصات التواصل ميديا عقب ظهور إصابة شخص سافر إلى نيجيريا في الفترة الأخيرة وتم تشخيص إصابته بالوباء في إنجلترا حيث يعتقد أنه أصيب بالفيروس قبل مجيئه إلى المملكة المتحدة.
ترصد “الدستور” القصة الكاملة لظهور الفيروس، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس جدري القرود ينتقل من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الحيوانات الحية أو النافقة و قد يحدث هذا عن طريق العض أو الخدش، أو تحضير لحم الأدغال، أو الاتصال المباشر بسوائل الجسم أو الآفات من حيوان مصاب أو مادة ملوثة (الاتصال غير المباشر).
الطريقة الثانية التى ينتقل من خلالها جدري القرود هو اللحوم المطبوخة بشكل غير كاف لحيوان مصاب أو مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية كما أن المستودع الرئيسي للفيروس هى القوارض وتستدعي فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، ما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير أو ملامسة الجلد المصاب بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
تشمل أعراض جدري القرود الصداع والتورمات وآلام الظهر وآلام العضلات والخمول العام، وبمجرد أن تتفكك الحمى، يمكن أن يظهر طفح جلدي، غالبًا ما يبدأ على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما يكون في راحتي اليدين وباطن القدمين، ويتغير الطفح الجلدي، الذي يمكن أن يكون شديد الحكة، ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يتشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقًا، ويمكن أن تسبب هذه الآفات ندبات، وعادة ما تزول العدوى من تلقاء نفسها وتستمر ما بين 14 و21 يومًا.
ووفقا لما أعلنته المنظمة أنه لا يوجد علاج ضد هذا الفيروس، لكن التطعيم ضد الجدري فعّال بنسبة 85% في الوقاية من جدري القرود، ولا يزال يُستخدم في بعض الأحيان.