أمين عام سابق للناتو: يجب أن تنضم السويد وفنلندا إلى الحلف الآن
قال الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن، إنه يجب على السويد وفنلندا أن تنضما إلى الحلف الآن، بينما روسيا "مشغولة" بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأضاف راسموسن في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي": "بالنسبة لفنلندا والسويد، يبدو لي أنه لديهما فرصة للانضمام إلى الناتو في الوقت الحالي، بينما لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشغولا في مكان آخر (في أوكرانيا)".
وأشار راسموسن إلى أنه، حتى إذا تم اعتبار طلب السويد وفنلندا عاجلا، فإن إجراءات الانضمام إلى الناتو ستستغرق "عدة أشهر"، حيث يجب أن تمر عبر برلمانات الدول الثلاثين الأعضاء في المنظمة قبل أن يتم التصديق عليها من قبل الحلف.
وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، في وقت سابق اليوم أن الحلف قد يعزز وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق لضمان أمن السويد خلال فترة النظر في طلب محتمل للانضمام إلى الحلف.
وقال في تصريحات إعلامية: "أنا مقتنع بأننا سنجد حلولا للاحتياجات الأمنية للسويد خلال الفترة الانتقالية من الوقت الذي تقدم فيه السويد لعضوية".
وأضاف: "يلتزم الناتو التزاما راسخا ليكون قادرا على ضمان أمن السويد.. لدينا طرق مختلفة للإشارة إلى ذلك، بما في ذلك من خلال تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي في منطقة السويد وبحر البلطيق".
وتابع: "عملية قبول السويد ستكون سريعة.. نريد أن تكتمل العملية بسرعة، وسيكون ذلك علامة واضحة على الإرادة السياسية لأخذ الاحتياجات الأمنية السويدية على محمل الجد".
ومن جهتها، أعلنت السويد أن تقريرًا للوضع في مجال السياسة الأمنية سيكون جاهزًا خلال الأسبوع المقبل، وسيقرر حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم (SDRPS) انضمام البلاد إلى الناتو في 15 مايو".
ويؤيد العديد من الأعضاء البارزين في الحزب، بما في ذلك رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، التخلي عن سياسة عدم الانحياز والانضمام إلى الحلف في كتلة عسكرية، على خلفية الأزمة الأوكرانية.