صحيفة بريطانية: حملات فنية قوية لإفساد احتفال روسيا بيوم النصر
كشف تقرير بريطاني عن تنظيم نشطاء وفنانين لحملات قوية لإفساد احتفال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيوم النصر الموافق 9 مايو من كل عام في ذكر انتصار الاتحاد السوفيتي بالحرب العالمية الثانية.
وأوضحت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية في تقريرها، السبت، أن بوتين يجب أن يشعر بالعار في يوم النصر بسبب تلطخ يديه بالدم الأوكراني ضمن حربه المستمرة منذ فبراير الماضي ضد كييف.
وبحسب الصحيفة من المقرر أن يتعرض بوتين للإذلال في "يوم النصر"، حيث سيتم بث صورة له مغطاة بدماء الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا في الحرب ضد روسيا.
ويعد موكب يوم النصر في 9 مايو أحد أهم الأحداث الوطنية في روسيا، فهو ذكرى هزيمة ألمانيا النازية أمام الاتحاد السوفيتي أو ما يعرف في روسيا باسم "الحرب الوطنية العظمى"، لكن الاحتفال هذا العام وإظهار القوة العسكرية من المقرر أن يعطله جندي سوفيتي سابق تحول إلى فنان يريد إظهار وحشية بوتين في أوكرانيا.
ويخطط أندريه مولودكين، وهو فنان روسي، لتصميم تمثال مجوف مليء بـ 850 جرامًا من دماء ثمانية جنود أوكرانيين شاركوا في الحرب من أجل إظهار بوتين "على حقيقته".
وقال مولودكين للصحيفة البريطانية: "أعتقد أن الثقافة لديها القدرة على تفكيك الدعاية، ويمكنها تفكيك غسيل الأدمغة وأعرف كيف تعمل الدعاية لأنني نشأت معها لكن يمكننا تفكيكه بنجاح كبير وأعتقد أننا يجب أن نظهر بوتين على أنه مجرد كاذب ومجرم يتلاعب بالناس فهو رجل ملطخ بالدماء".
وشدد مولودكين على أن الناس لا يحتاجون رؤية بوتين بل يجب أن يروه مجرمًا دمويًا.
وأضاف: "لا أريد أن يرى الناس عينيه أو ابتسامته، أريدهم أن يروا الدم فقط، وعندما يمكن للجميع رؤيته على هذا النحو في الساحة الحمراء بموسكو، أعتقد أن رأيهم سيتغير".
وبحسب الصحيفة صنع مولودكين تمثال "بوتين المليء بالدم الأوكراني" من مادة الأكريليك والزجاج الشبكي، ويخطط لمشاركة صورة التمثال المروعة عبر العالم باستخدام تقنية الواقع المعزز (AR) عبر الهواتف الذكية.