«المصرى للتأمين» يستعرض التجارب العالمية فى منظومة التأمين البنكى
أوصى الاتحاد المصري للتأمين الشركات العاملة بالسوق المحلية بأهمية التوعية للتأمين البنكي، حيثً يعتبر أقل قنوات البيع تكلفة وضرورة تقديم الدعم والتدريب الكافي لموظفي البنوك، وإجراء اختبارات دورية لموظفي البنك العاملين في قطاع التأمين البنكي لتمكينهم من تقديم المشورة الصائبة للعملاء.
كما أوصى الاتحاد في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم بتوعية العملاء بالتأمين البنكي، وأنه نشاط يسهل حصولهم على منتجات التأمين كما يسهل فرص حصولهم على بعض المنتجات البنكية مثل القروض مواءمة أهداف كل من قطاعي التأمين والبنوك لتحقيق الاستفادة القصوى من التأمين البنكي للطرفين.
كما أوضح الاتحاد المصري للتأمين يجب بحث سبل التغلب على ممارسات الاحتيال في نشاط التأمين البنكي.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين عبر نشرته الأسبوعية إلى موضوع التأمين البنكي، حيثُ أوضحت النشرة أن التأمين البنكي هو اتفاقية بين البنك وشركة التأمين وتمكن شركة التأمين من استخدام قنوات التوزيع التابعة للبنك من بيع المنتجات وفي المقابل، تحصل البنوك على عوائد معينة من شركة التأمين، وتم ظهور مصطلح التأمين البنكي لأول مرة في فرنسا في الثمانينيات.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين عبر نشرته الأسبوعية فوائد التأمين البنكي بالنسبة للعملاء والبنك وشركة التأمين: العملاء، حيث إن الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات المالية من خلال مكان واحد.
واستعرضت النشرة ايضًا نماذج مزاولة التأمين البنكي عالميًا التي تنظم العلاقة بين شركات التأمين والبنوك، كما استعرضت النشرة إلى التطور التشريعي والتنظيمي لتجارب عده مثل (الهند/ هونج كونج).
وركز الاتحاد المصري للتأمين على نجاح التجربة المصرية من حيثُ بناء تحالفات استراتيجية مميزة بين قطاع التأمين والقطاع المصرفي لاسيما بعد صدور الضوابط الخاصة بالتامين البنكي في ٢٠١٣ وما ترتب عليه من ازدهار لنشاط التأمين المصرفي.