تعرف على تقليد تكسير البيض بكنيسة الروم الأرثوذكس في فترة الخماسين
أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، تحت شعار "البيض في تقليد كنيستنا الأرثوذكسية".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "من التقاليد المتوارثة في عيد الفصح المجيد بين أبناء كنيسة الروم الأرثوذكس هي تكسير البيض الملون. حيث يأخذ شخص بيضه ويضرب بيضة يحملها شخص آخر بيده. وعند ضرب البيض يقول الأكبر سناً "المسيح قام"، ويرد الأصغر "حقا قام". والخاسر هو الشخص الذي تتشقق بيضة التي يحملها، وينتقل الذي لم تكسر البيضة الي يحملها إلى الآخرين".
وتابع: “تُشَبَّه البيضة في المسيحية بالقبر، وما فيها هو ميت بحد ذاته. لكن من هذه البيضة تخرج حياة وهو فرخ الدجاج الصغير، بهذا هي ترمز إلى قيامة الرب يسوع المسيح من القبر بقوته الذاتية، ذلك كما يخرج فرخ الدجاج بقوته الذاتية من البيضة، وكما أن قشرة البيضة القاسية، تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة، هكذا القبر الصخري انفتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، فالبيض رمز لإعادة ولادة الجنس البشري، ومن أكثر عادات عيد الفصح شيوعًا هي صبغ البيض يوم الخميس العظيم باللون الأحمر؛ لأن اللون الأحمر يرمز إلى دم ذبيحة المسيح على الصليب”.