برلمانى روسى يتحدث عن مستقبل المناطق التى تحت سيطرة موسكو فى أوكرانيا
قال ميخائيل شيريميت عضو مجلس الدوما عن جمهورية القرم، إن المناطق الأوكرانية التي تحت سيطرة موسكو والتي وصفها بأنها المناطق المحررة من القوميين المتعصبين، مؤكدًا أنها ستبقى تحت حماية روسيا.
وسيطر الجيش الروسي، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على مقاطعة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد وعلى المنطقة المحاذية لبحر آزوف في مقاطعة زابوروجيه. وفي هذه المناطق المحررة، تم تشكيل إدارات عسكرية – مدنية، بدأ بث القنوات التليفزيونية والإذاعية الروسية هناك، واستؤنفت العلاقات التجارية مع القرم.
وأضاف البرلماني الروسي: "يرتبط مستقبل الأراضي الأوكرانية المحررة، ارتباطًا وثيقًا مع روسيا. وستكون هذه الأراضي تحت حماية روسيا وحمايتها الموثوقة. ولن يسمح أحد بعودة النازيين الأوكرانيين".
وشدد شيريميت على أن، التكامل الاقتصادي للمناطق المحررة مع روسيا سيقلل بشكل كبير من فترة انتعاشها وتطويرها.
وشدد النائب على أن "هذه المناطق ستصبح في نهاية المطاف أقرب إلى شبه جزيرة القرم من حيث وتيرة تنميتها".
وعلى صعيد آخر، توعدت روسيا بالرد بقسوة وحزم على العقوبات التي فرضتها بريطانيا.. وأعلنت عن إجلاء 50 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، عن مصنع "آزوفستال" في مدينة ماريوبول.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن بريطانيا اتخذت قرارها النهائي، وأطلقت مواجهة مفتوحة مع روسيا، وأن موسكو سترد بحزم وقسوة على ممارسات لندن.
قالت الوزارة- في بيان، أوردته شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية: إن موسكو ستواصل الرد بقسوة وحزم على جميع العقوبات التي فرضتها لندن وسترد حسب الأعراف الدولية.
وأضافت أنه تم استدعاء، اليوم، السفيرة البريطانية ديبورا برونرت، وتسليمها مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على تبني لندن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وتابعت: "أبلغت الخارجية الروسية السفيرة البريطانية بأن استمرار هذا الخط المدمر سيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بشكل نهائي".
وذكرت مصادر مطلعة- بحسب شبكة (روسيا اليوم)- أن السفيرة البريطانية غادرت مبنى الوزارة دون أن توضح سبب الزيارة، حيث قضت حوالي من 30 إلى 40 دقيقة في المبنى.
في السياق.. قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إن التشكيلات الأوكرانية وقوات كييف تعدّ استفزازات في منطقة تتركز بها مؤسسات للصناعات الكيمياوية في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.