«الإليزيه»: حديث هاتفي يجمع بين ماكرون وبوتين ظهر اليوم
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، أن ماكرون سيتحدث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ظهر اليوم بتوقيت باريس.
ويعد هذا الاتصال الهاتفي الأول منذ 29 مارس الماضي، آخر مكالمة بين الرئيسين، بالرغم من أن الرئيسين كانا يتحدثان بشكل دوري في الأسابيع الأولى التي أعقبت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا في 24 فبراير.
وأوضح قصر الإليزيه أن المكالمة الهاتفية اليوم ستتم بمبادرة من ماكرون، وتأتي في أعقاب مكالمة أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضى.
وجاء هذا القرار عقب الكشف عن مذبحة بوتشا في أوكرانيا، فيما تنفي موسكو التهم الموجهة لها.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوقع مرسوم إجراءات عقابية اقتصادية على دول كرد مماثل.
وأفادت وكالة روسيا اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسومًا بشأن التدابير الاقتصادية الانتقامية فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية لبعض الدول الأجنبية.
ويحظر المرسوم الرئاسي إجراء المعاملات والوفاء بالالتزامات تجاه الأفراد الأجانب والكيانات القانونية الخاضعة لعقوبات انتقامية، وكذلك تصدير المواد الخام والمنتجات من روسيا لصالح الأشخاص الخاضعين لعقوبات في روسيا.
- بموجب المرسوم، أصدر مجلس الوزراء تعليمات بتحديد قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية في غضون 10 أيام كالتالي:
- يُحظر على المسئولين إجراء معاملات مع الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية.
- يحظر تصدير المنتجات والمواد الخام المنتجة في الدولة إلى الخارج لصالح الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
- يحظر على الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية إجراء المعاملات المالية.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لا يريد تسوية سلمية، ويسعى للاستمرار في استجداء الغرب للحصول على المال والسلاح.
وأضاف مدفيديف على قناته في "تلجرام": "زيلينسكي لا يحتاج إلى أي معاهدة سلام. بالنسبة له، السلام هو نهايته".