«الجميلة في مناطق الصراع».. أبرز زيارات أنجلينا جولي للبؤر الساخنة عالميا
وسط دوى صفارات الإنذار من هجوم جديد، أجرت النجمة أنجلينا جولي، مبعوثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2011، زيارة مفاجئة للفيف في غرب أوكرانيا، حيث تحدثت مع نازحين وشوهدت في مقهى.
وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز زيارات نجمة هوليوود لبؤر الصراع السخنة
- زيارة انجلينا جولي لأوكرانيا
نقلت وكالة فرانس برس، عن حاكم منطقة لفيف مكسيم كوزيتسكي، قوله على "تليجرام"، بالنسبة إلينا جميعا، كانت هذه الزيارة مفاجأة، مرفقا المنشور بصور ومقاطع فيديو للممثلة وهي تلعب مع أطفال وتقف مع متطوعين.
وفي أحد المستشفيات، زارت أنجلينا جولي أطفالا أصيبوا بتفجير يوم 8 أبريل الماضي، أمام محطة كراماتورسك في شرق البلاد، والذي نسب إلى روسيا وأسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنيا، بحسب الحاكم.
كما تحدثت أنجلينا جولي مع أوكرانيين اضطروا للفرار من مناطق القتال، ومتطوعين يقدمون المساعدة النفسية للنازحين في محطة قطار لفيف.
وترك أكثر من 7,7 ملايين شخص منازلهم منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، لكنهم ما زالوا في أوكرانيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وفر أكثر من 5,4 ملايين أوكراني من بلادهم.
لم تكن زيارة جولى لأوكرانيا فى مثل هذه الأوقات حدثا جديدا بالنسبة لها، فهي دائما تقوم بزيارة المناطق والبؤر الساخنة لتكشف معاناة الأهالي جراء الأزمات.
- مارس 2022.. زيارة أنجلينا جولى لليمن
زارت جولي خلال شهر مارس الماضى، مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن تسليط الضوء على الآثار الكارثية للنزاع المستمر منذ سبع سنوات.
وأظهرت أولى الصور المتداولة للنجمة الأمريكية الشهيرة لدى وصولها إلى مطار عدن الدولي، آثار قصف صاروخي منسوب للحوثيين كأحد شواهد الدمار الهائل الذي أحدثه النزاع في أنحاء اليمن.
وقالت آنذاك على صفحتها على "إنستجرام"، "لقد هبطت في عدن، لألتقي بالعائلات النازحة واللاجئين من أجل إظهار دعمي للشعب اليمني".
وتابعت المبعوثة الأممية "سأبذل قصارى جهدي على أرض الواقع في الأيام المقبلة، وبينما نشاهد الفظائع في أوكرانيا، فإنني أدعو لوقف الصراع هناك ووصول المساعدات الإنسانية، وأنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضا في أمس الحاجة إلى السلام".
وأكدت أن الوضع في اليمن يعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
- يونيو 2021 زيارتها لمخيم غوديبو
قامت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي عام 2021، بزيارة مخيم غوديبو في شمال شرقي بوركينا فاسو، لتقديم الدعم لآلاف اللاجئين الماليين الذين فروا من أعمال العنف.
وقالت "جولي" بعد زيارتها المخيم الواسع أنه لم يسبق لها أن شعرت بالقلق بشأن حالة النزوح في العالم بقدر ما شعرت به عقب تلك الزيارة.
وتابعت جولي آنذاكـ "الحقيقة هي أننا لا نقوم بنصف ما يمكننا وما ينبغي فعله لإيجاد حلول للسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم أو لدعم البلدان المضيفة"، داعية إلى دعم البلدان التي تستضيف لاجئين مثل بوركينا فاسو.
- يوليو 2018.. زيارتها لمخيم دوميز بالعراق
قامت جولي فى عام 2018، بزيارة مخيم دوميز شمال العراق والذي يستضيف حوالي 30 ألف لاجئ معظمهم من شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال.
وكانت تلك الزيارة آنذاك هي الرقم 60 بالنسبة لجولي والخامسة إلى العراق والثالثة إلى دوميز، برفقة المفوضية منذ عام 2001.
والتقت المبعوثة الخاصة خلال تلك الزيارة بالعديد من عائلات اللاجئين السوريين، من ضمنهم ذلك رونيا، وهي أرملة كردية لديها خمسة أطفال، اثنان منهم يعانيان من اضطراب دم جيني يعرف باسم الثلاسيميا.