دار الإفتاء المصرية تكشف عن طريقة حساب زكاة الفطر لهذا العام
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ قليل، اعرف دار الإفتاء المصرية حسبت قيمة زكاة الفطر إزاى بطريقة سهلة وبسيطة وميسرة ولغة عامية أيضًا سهلة وبسيطة.
وتابع "دار الإفتاء" حسبناها على القمح اللى بيتعمل منه العيش اللى كل الناس فى مصر بتاكله
طيب سعر أردب القمح كام ٩٠٠ جنيه
والأردب فيه ١٥٠ كيلو
يبقى سعر الكيلو كام ٦ جنيه
طيب والزكاة أد إيه صاع من قمح
طيب الصاع يساوي كام كيلو طلع يساوي ٢.٠٤ كيلو
يبقى نضرب ٢.٠٤ كيلو * ٦
يطلع الناتج ١٢.٢٤ جنيه.
وأوضحت: ودار الإفتاء قالت إنه قيمة زكاة الفطر ١٥ جنيه يعني كمان مزودين عن السعر بشويه بحيث اختلاف الأسعار في الأردب و ١٥ جنيه الحد الأدنى يعني طلع اكتر من ١٥ جنيه لو معاك ودخلك يسمح لك، بس اللى مش هيقدر فأقل حاجة يطلعها عن الفرد ١٥ جنيه، وتخرج قبل صلاة العيد.
في سياق متصل، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن وثيقة المدينة المنورة كانت أول دستور للتعايش بين الأجناس المختلفة في الوطن الواحد، وهذا يعكس حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم إقصاء أي أحد، بل تواصل مع الجميع، فالرسول صلى الله عليه وسلم رفض مفاهيم الإقصاء حتى مع الذين لهم تاريخ في الإساءة إليه ومناهضته في طريق دعوته.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا أن نموذج الحبشة بين المسلمين والمسيحيين أثبت مدى الرُّقي الذي تعامل به كلٌّ من المسلمين والمسيحيين، وهو نموذج وقف أمام محاولات قريش للوقيعة بين الطرفين؛ بما يثبت أن محاولات الوقيعة بدأت منذ العصور الأولى، لكنها كانت دائمًا تبوء بالفشل، كما عاش المسلمون في الدولة الإسلامية مع أهل الكتاب، بل مع الوثنيين في العصور اللاحقة، وكانت بينهم وبين المسلمين صِلَات ومعاملات، ولم يؤمر المسلمون بقتلهم أو إخراجهم من الدولة الإسلامية.
ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظرَ إلى أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم جاء للبناء والعمران، ولم يأتِ لإقصاء أحد ولا للصراع مع أحد، ومن حادَ عن هذه الأفكار فهو يحيد عن سيرته العطرة.