وزراء خارجية البلطيق وبولندا يناقشون تعميق الدفاع الإقليمي للناتو
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية اليوم السبت، أن وزراء خارجية دول البلطيق وبولندا ناقشوا كيفية تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال اجتماع مشترك عقد الليلة الماضية في العاصمة اللاتفية ريجا.
ونقلت صحيفة إيه آر آر الإستونية عن الوزيرة إيفا ماريا ليميتس قولها "ناقشت مع زملائي في البلطيق والبولنديين كيفية إحراز تقدم سريع في تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو لأننا نحتاج إلى وجود أكبر سواء برا أو بحرا أو جوا لحلف الناتو لضمان أمننا."
وسلطت لييميتس الضوء على أن إستونيا رفعت إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي على مدى السنوات الـ 4 المقبلة للتكيف مع الواقع الأمني الجديد في المنطقة.
وقالت إن إستونيا تهدف أيضًا إلى تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة عن روسيا وتدعو إلى "قيود وعقوبات واسعة النطاق" على واردات روسيا من النفط والغاز.
وعن قمة الناتو المرتقبة في مدريد في يونيو، قالت إن إستونيا ترى أنه من الضروري تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والناتو وتطوير تقنيات جديدة.
وأكد وزراء الخارجية مجددًا دعمهم القوي المستمر لأوكرانيا لمساعدة البلاد على الفوز بالحرب، موضحين أن "أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة سريعة، خاصة الأسلحة الحديثة، لتعزيز قدراتها الدفاعية واستعادة سيادتها ووحدة أراضيها".
وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية الإستوني كريستيان جاني، اليوم، أن فريقا من خبراء إزالة الألغام من مجلس الإنقاذ الإستوني سيتم إرسالهم إلى أوكرانيا للمساعدة في إزالة الذخائر غير المنفجرة التي خلفها الجيش الروسي في البلاد.
ونقلت صحيفة "إيه أر أر الإستونية" عن الوزير قوله خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني إن الخطط جاهزة بالفعل لإرسال فريق من خمسة أفراد بالتناوب إلى جانب ثلاث مركبات، مضيفا أن الفريق لن يعمل في المناطق التي تشهد قتالًا نشطًا، قائلا :" قبل كل شيء، الشرط هو أن أمن شعبنا محمي بالكامل، وهذه المهمة هي إلى حد كبير مسؤولية المتلقين، أي زملائنا الأوكرانيين".
وكانت تقارير اوكرانية قد أفادت بأن القوات الروسية قامت بوضع ألغام في مناطق مدنية أثناء انسحابهم من مناطق الصراع.
وعلى صعيد آخر، بحثت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، مع سفياتلانا تسيخانوسكايا زعيمة المعارضة الديمقراطية في بيلاروسيا، مسالة دعم النظام البيلاروسي المستمر للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وجهود الولايات المتحدة لمحاسبة النظام البيلاروسي على تواطؤه مع روسيا، فضلا عن حملة النظام المستمرة على حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها اليوم السبت، أن شيرمان وتسيخانوسكايا دعتا إلى إنهاء حملة نظام البيلاروسي المستمرة ضد الأصوات الديمقراطية والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في بيلاروسيا، وشددتا على دعم الولايات المتحدة الدائم للتطلعات الديمقراطية للشعب البيلاروسي.