ناشيونال جيوجرافيك تضع مصر فى قائمة أكثر خمس رحلات تميزا عام 2022
رصدت قناة ناشيونال جيوجرافيك العالمية تقريرًا حول الاستمتاع واستكشاف الأماكن الساحرة من خلال 5 رحلات كانت فى مقدمتها مصر. وقالت في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عشاق التاريخ يأتون من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمعالم القديمة في مصر.
وأكد التقرير أن مصر دولة مشهورة بمعالمها القديمة، وهو ما يدفع عشاق التاريخ من جميع أنحاء العالم إلى الاستمتاع بأهرامات الجيزة أو الوقوف في رهبة صامتة أمام الأعمدة الضخمة لمجمع معبد الكرنك.
وتابع التقرير "إذا اختار الزائرون المتابعة فإن النيل نفسه سيرشدهم طوال الطريق من الأقصر ووادي الملوك، حيث شاهد حوالي 63 مقبرة ملكية رائعة الفراعنة والنبلاء، بما في ذلك توت عنخ آمون في الحياة الآخرة، فرحلة نيلية واحدة إلى مدينة أسوان السحرية تمنح المهووسين بالتاريخ فرصة للانغماس في عجائب مصر القديمة، مع رحلة نيلية مدتها أربعة أيام مدمجة في خط سير الرحلة ومكافأة إضافية من دليل محلي خبير في المصريات لمشاركة كل من الحكمة والأفكار".
الأردن
ووضعت القناة الأردن ضمن قائمتها للخمس رحلات، قائلة إن الأردن أنها تمتلك بالتأكيد قوة ثقافية على الرغم من صغرها، وبينما هي اليوم مملكة حديثة ونابضة بالحياة، فإن كل منعطف في دولة الشرق الأوسط يكشف عن دليل على ماضٍ حافل، حيث تركت آلاف السنين من الإمبراطوريات بصماتها أو في بعض الحالات حرفًا في الجبال نفسها.
ولفت التقرير إلى أن قصور ومعابد ومقابر البتراء المبهرة من الحجر الرملي الوردي، والتي تم بناؤها في عام 150 قبل الميلاد من قبل الأنباط، تعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي تجلب ملايين الزوار إلى الأردن كل عام.
وتابع التقرير "لكن عندما تستكشف مسافة أبعد قليلًا، ستجد أيضًا طريق الملك السريع التاريخي وقلعة الكرك المشيدة من قبل الصليبيين، بالإضافة إلى الآثار الرومانية القديمة المحفوظة بشكل جميل مثل المسرح الروماني في العاصمة الصاخبة عمان".
وجاءت الإكوادور ضمن القائمة، وأوضح التقرير أن أرخبيل جزر جالاباجوس ينتشر حول خط الاستواء على بعد حوالي 600 ميل غرب الإكوادور، وقد أثار إعجاب محبي الطبيعة منذ أيام داروين، التي أثبتت ملاحظاته لعام 1835 للأنواع المتوطنة الرائعة في الجزر أهمية حاسمة في تطوير نظريته التطورية.
وعلى شكل 20 مليون سنة من النشاط البركاني، ومع ذلك لا يزال محفوظًا إلى حد كبير من التأثيرات الأكثر دراماتيكية للبصمة البشرية، فيمكن للتنوع البيولوجي هنا التباهي من وجوه الجرف مع «المغفلون» ذوات الأقدام الزرقاء والحمراء، طيور النورس، الحمم البركانية النادرة وطيور القطرس الملوّح إلى الجزر المغطاة بالصبار، حيث تتغذى السلاحف العملاقة والإغوانا البرية والبحرية والمياه البلورية حيث الغطس بين أسود البحر وأنواع مختلفة من الشعاع والسلاحف الخضراء هو كل شيء في مسرحية يوم واحد.
