لمصر في عهدكم عزم وإصرار.. نص قصيدة «عمر هاشم» في مدح الرئيس السيسي
حضر الرئيس السيسي احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، صباح اليوم، في قاعة المؤتمرات، بمركز المنارة في التجمع الخامس، بعد افتتاحه مسجد الحسين عقب تطويره وتجديده، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، والشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، وشخصيات دينية وإعلامية أخرى.
وقبل لحظات من إلقاء الرئيس كلمته، ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصيدة مدح وثناء للرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر.
وبدأ عمر هاشم حديثه قبل إلقاء قصيدته بكلمة جاء فيها: «رئيس جمهوريتنا الكريم، وقائد مسيرتنا العظيم، الحفل الكريم، تحية تقدير وإجلال ومحبة في هذا اليوم المشهود الذي نسعد فيه بالاحتفال بليلة القدر، ليلة نزول القرآن الكريم، الدستور السماوي الذي صانه رب العزة وحماة وتكفل بحفظه حين قال (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وحين قال صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)، ورأينا حتى الأعداء للقرآن يشهدون له، فقال قائله قديما، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو وما يعلى عليه، وسمعه الجن فانطلق مرددا في الآفاق، (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا)، وسمعه أحد المستشرقين، فآمن بالقرآن وبمن أنزل القرآن وبمكن أنزل عليه القرآن، وقال لو وجد هذا الكتاب – أي المصحف- في فناء – في صحراء – ولم نعرف من جاء به، لعلمنا أنه من عند الله».
ثم ألقى الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم بضعة أبيات شعرية امتدحت الرئيس السيسي جاء فيها:
لمصر في عهدكم عزم وإصرار ألا يبيت بها عنف ولا عار
نحيت عنا ظلاما ما دام عثرت فيه خطانا، وعانى الأهل والجار
واليوم جاءت بكم حين اصطفتك لها.. وللقيادة عند الله أقدار
أمس قدت بها جيشا له همم للحق والنصر والعلياء جرار
واليوم جاءت بكم تمشي على قدر وأنت في ركبها شهم ومغوار
تقصي الغدر عن وطني فليس يصلح خوان وغدار
أقمت مشروع خير.. ما دام عثرت فيه خطانا
وأقمت مشروع خير.. ما دام رغبت في مثله قادة فينا وثوار
هذه قناة السويس اليوم قد فرحت باختها.. وعطاء الله مدرار
يارب.. وفق خطى السيسي قائدنا.. فأنت يا رب للأبرار تختار.