قيمتها أكثر من 19 مليون دولار.. أستراليا تزود أوكرانيا بمدافع هاوتزر وذخيرة
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ووزير الدفاع بيتر داتون، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لأوكرانيا في شكل مدافع هاوتزر وذخيرة.
وأوضح موريسون وداتون، في بيان أذاعته وكالة أسوشيتد برس الأسترالية، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة، التي تبلغ قيمتها 7ر26 مليون دولار أسترالي (1ر19 مليون دولار أمريكي)، ستشمل تزويد أوكرانيا بست مدافع هاوتزر خفيفة الوزن من طراز "إم 777" مع الذخيرة الخاصة بها.
وأشاروا إلى أنه بهذا الدعم يصل إجمالي مساهمة أستراليا في المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى الآن إلى 225 مليون دولار، إضافة إلى 65 مليون دولار أخرى في شكل مساعدات إنسانية.
وقال موريسون وداتون، إن المعدات تمنح مزيدًا من الدعم لأوكرانيا لمكافحة "غزو روسي وحشي وغير قانوني وبلا هوادة" لأوكرانيا المجاورة.
يشار إلى أن أستراليا فرضت الجمعة الماضية، عقوبات وحظر سفر على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وابنة وزير خارجيته سيرجي لافروف.
جاء ذلك عقب إجراءات مماثلة اتخذتها دول غربية أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ويرفع هذا العدد الإجمالي للأشخاص والكيانات في روسيا الخاضعين للعقوبات الأسترالية، إلى ما يقرب من 750.
ولم يذكر بيان الحكومة الأسترالية اسم ابنتي بوتين لكن من المعروف، أن الرئيس الروسي لديه ابنتان بالغتان، هما كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا.
وأشار البيان إلى إضافة اسمي بوتين ولافروف لقائمة العقوبات يوم 27 فبراير.
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيانها، إن الجولة الجديدة من العقوبات تستهدف أيضًا 144 عضوًا في مجلس الشيوخ الروسي قدموا الدعم لبوتين بالموافقة على الاعتراف "غير الشرعي" باستقلال منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا في 22 فبراير.
وأضافت وزيرة الخارجية ماريس بين، أن أستراليا ستواصل تكبيد روسيا الخسائر من خلال استهداف المسؤولين عن "العدوان غير المبرر في أوكرانيا".
وقبل ذلك فرضت أستراليا أيضًا عقوبات مالية استهدفت 14 شركة روسية مملوكة للدولة، بما في ذلك كيانات ذات صلة بالدفاع مثل شركة كاماز لصناعة الشاحنات، وشركة سيفماش للشحن والشركة المتحدة لبناء السفن.