فلسطين تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف كنيسة القيامة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الإدارة الأمريكية بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وإجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، وأوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا): "الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور".
كما استنكرت "التضييقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول أعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، ونصب الحواجز والاعتداء على حرمتها واستباحتها بأسلحتهم في استفزاز صريح للمصلين المسيحيين، ما يشكل ذلك انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقه في الوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها بحرية تامة".
واعتبرت أن "هذه الاعتداءات استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم، وتفريغ للكراهية والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل جيش الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك".
وحمّلت الوزارة "حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الهمجي على كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين".
ووفق الوكالة: "أعاقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، وصول المحتفلين إلى كنيسة القيامة"، مشيرة إلى أن "قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في محيط البلدة القديمة، وأغلقت الباب الجديد، المؤدي إليها، والذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور، وطلبت منهم التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعمود، دون إبداء أسباب".
وتحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم بـ"سبت النور".