الكنائس الغربية والكاثوليكية في مصر تحتفل بحلول جمعة ثمانيّة الفصح
تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة الأنبا جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر اليوم بحلول يوم الجمعة من أسبوع الحواريّين.
كما تحتفل الكنيسة اللاتينية برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومبونياني مطران الكنيسة اللاتينية بمصر اليوم بحلول يوم الجمعة من ثمانيّة الفصح.
بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة المطران جورج بكر اليوم بحلول يوم الجمعة من الأسبوع الجديد.
وتلقي الكنيسة عظة في هذه المناسبة تقول فيها من بين كلّ الأمور العظيمة والمعجزات العديدة التي يمكننا ذكرها في شأن الرّب يسوع المسيح، هناك أمر يتخطّى بكلّ تأكيد الإعجاب الذي يقدر عليه العقل البشريّ؛ إذ إنّ هشاشة ذكائنا القابل للفناء لا تعرف كيفية فهم هذا الأمر أو تخيّله. فإنّ القدرة الكليّة للعظمة الإلهيّة، كلمة الآب، حكمة الله الخاصّة به، الّذي "بِهِ خُلِقَ كُلُّ شيَء مِمَّا في السَّمَواتِ ومِمَّا في الأَرْض ما يُرى وما لا يُرى" ... تنازَلَ وأصبح محجوبًا في حدود هذا الرجل الذي أظهر نفسه في اليهوديّة.
هذا هو مصدر إيماننا. لا بل أكثر من ذلك. نحن نؤمن بأنّ حكمة الله قد دخلَ أحشاء امرأة، ووُلِدَ في الصراخ والبكاء ككلّ الأطفال الرضّع. وتعلَّمنا بأنّ الرّب يسوع واجه لاحقًا القلق أمام الموت لدرجة أنّه صرخ قائلاً: "نَفسي حَزينَةٌ حتَّى المَوْت. "، وفي النهاية، سيق إلى ميتة مهينة بين البشر، حتّى لو عرفنا أنّه قام من بين الأموات في اليوم الثالث.
في الحقيقة، إنّ قول مثل هذه الأمور للآذان البشريّة ومحاولة التعبير عنها بالكلمات، يتخطّى لغة البشر... وعلى الأرجح لغة الملائكة أيضًا.
هذا ويرأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية غدا قداس عيد القيامة المجيد.
