رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربى» تطرح رواية «جريمة الملهى الليلى»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستعد العربي للنشر والتوزيع، لإصدار النسخة العربية لرواية "جريمة الملهي الليلي" للكاتبة "ليزا ماركلوند" من السويد، ومن ترجمة يمنى خالد شيرازي. 

وتنتمي رواية "جريمة الملهي الليلي"، إلي أدب الجريمة من سلسلة روايات "أنيكا بنجتسون" وهي واحدة من أشهر سلاسل الجريمة في السويد ومن الأكثر مبيعًا.

 وسبق ونشرت العربي رواية "جريمة تفجير الأولمبياد" عام 2022 وهي ضمن روايات السلسلة نفسها، وكانت من الأكثر مبيعًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.

تبدأ أحداث رواية  "جريمة الملهي الليلي"، ببلاغ عن جريمة قتل، حيث تم العثور على جثة امرأة شابة ملقاة في مقبرة، تأخذ التحقيقات مسارها لكشف أسرار الجريمة والتي تمثل للصحفية الشابة  "أنيكا بنجتسون" أهم تحدي أمامها وفرصتها الحقيقية لتثبت نفسها كصحفية متدربة بدأت مشوارها في عالم الصحافة منذ وقت قريب.

 تبدأ خطواتها في التحقيق في تلك القضية التي تكتشف تدريجيًا أن وراءها الكثير من الخيوط المتشابكة والتفاصيل المركبة والكثير من الحلقات المفقودة، حتى تعلن الشرطة فجأة عن معرفة المتهم وإغلاق القضية، الأمر الذي تشك فيه "أنيكا بنجتسون"، وتقرر أن تسير منفردة في كشف الحقيقة التي ترى أنها لم تُكشف بعد، لتجد أن الأمر يحمل الكثير من الأسرار وأنها أصبحت في مواجهة مخاطر لا تعرف حجمها، لنرَ ما إذا كان شكها في محله حقًا؟ وهل سيمكنها فك شفرات تلك القضية؟

وتعد الكاتبة السويدية "ليزا ماركلوند"، من إحدى أشهر كاتبات المنطقة الإسكندنافية في أدب الجريمة، وسلسلة تحقيقات "ليزا ماركلوند" هي الأكثر مبيعًا عالميًا.

وُلدت "ليزا ماركلوند" عام 1962 بالسويد، وهي روائية، وصحفية، وكاتبة عمود صحفي، وسفيرة نوايا حسنة لدى اليونيسيف، وهي أيضًا شريكة لواحدة من أكبر وأكثر دور النشر نجاحًا بالسويد "بيراتفورلاجيت". 

كتبت أول رواية لها عام 1995، نشرت "ليزا ماركلوند" 11 رواية، وكتابين غير روائيين، وقد شاركت "جيمس باترسون" في كتابة "قاتل البريد"، والتي جعلتها ثاني كاتبة سويدية تصل لقائمة "نيويورك تايمز" للأكثر مبيعًا.

باعت رواياتها من سلسلة الصحفية "أنيكا بنجتسون" أكثر من 13 مليون نسخة في الـ30 لغة التي تُرجمت لها حتى الآن.

عملت "ليزا ماركلوند" صحفية في قسم الحوادث لعشر سنوات، ومحررة في نشرة الأخبار لخمس سنوات، واليوم تكتب البرامج الوثائقية للتليفزيون، وكذلك مقالات للعديد من الجرائد، تتناول موضوعاتها بشكل دائم حقوق النساء والطفل.