قيادى بـ«الوفد»: قرار الرئيس بالإفراج عن الغارمات أثلج صدور المصريين
ثمن مصطفي شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإفراج عن أكثر من 960 غارم وغارمة، ضمن العفو الرئاسي، وتكفّل صندوق "تحيا مصر" بسداد ديونهم التي بلغت أكثر من 30 مليون جنيه .
وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الرئيس حريص على فك كرب العديد من الأسر وإظهار البهجة والفرحة داخل البيوت المصرية، وكذلك مواجهة أزمة الغارمين والغارمات بكل جديدة في محاولة منه لدعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجا.
ولفت شحاتة، في بيان له، أن هذا القرار أثلج صدور المصريين لاسيما السيدات المعيلات من الغارمات اللاتي وقعن فريسة لدى بعض الشركات وأصحاب المعارض الذين استغلوا حاجتهم، بالحصول على بعض الأدوات المنزلية أو غيرها نظرا لضيق العيش وتعثرو في سداد الديون ثم تم سجنهم.
وأكد القيادي الوفدى، أن قضية الغارمات أصبحت أزمة تؤرق المجتمع، وتحتاج لحلول جذرية لمواجهتها، لا سيما وأنها تزداد يوما بعد يوم، خاصة في ظل وجود بعض الأشخاص الذين يستغلون حالة الفقر لدى بعض المواطنين وشدة احتياجهم للمال ويقومون بالضغط عليهم بايصالات أمانة وعند التعثر عن السداد يتم توجيها للنيابة ومن ثم يتم إصدار أحكام قضائية بالحبس، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على الاستقرار المجتمعي.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن هذه المبادرات والقرارات الرئاسية جزء لا يتجزأ من أهداف مبادرة "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين جودة معيشة المواطن والارتقاء بها، من جميع الجوانب، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يغفل عن تنفيذ وعوده للمصريين بسعيه المستمر لتحقيق حياة أفضل تليق بالمواطن المصري، والإفراج عن الغارمين والغارمات لفتة إنسانية منه يريد من خلالها إسعاد أسر عديدة حُرمت من والديها بسبب المديونيات.