وزيرة البيئة تشيد بمجهودات الدولة فى الحفاظ على الموارد الطبيعية
قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال ندوة بعنوان "الطريق إلى COP 27 ودور الشباب"، والتى نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية في مصر، مثالاً على تطبيق مفهوم الاستدامة في إدارة الموارد الطبيعة داخل المحميات الطبيعية، حيث تمتلك مصر ٣٠ محمية طبيعية في مصر، تم الترويج لعدد ١٣ محمية منها من خلال حملة ايكو ايجيبت التى تهدف إلى التعريف بهذه المحميات الطبيعية و الترويح لها ولأنشطتها، كما تم دمج المجتمع المحلي في هذه المحميات كمحميات جنوب سيناء وحلايب وشلاتين وأصبحوا جزء من عملية الحماية لهذه المحميات، كما تم تنفيذ العديد من الانشطة بتلك المحميات مثل محمية وادي دجلة ووادي الريان ورأس محمد.
وتطرقت وزيرة البيئة إلى مجهودات الدولة فى الحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث تم إنشاء المزيد من محطات معالجة الصرف الصحي واستخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري واستخدام وسائل النقل الكهربائي وتوفير الحوافز من خلال البنك المركزي لتحويل العمل من خلال الغاز الطبيعي المضغوط، وعلى الرغم من كونها مشروعات هامة إلا انها غير كافية ولكن الشاغل الأهم هو التركيز على جعل الانسان المصري جزء من هذه العملية.
كما قدمت وزيرة البيئة خلال الندوة نبذة مختصرة عن استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف cop27 وأهمية المساهمات التي تضعها الدول المتقدمة للدول النامية وكيف تستطيع مصر قيادة هذا الموضوع حيث قامت مصر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ ، مشيرةً إلى أن مصر ستترأس هذا المؤتمر على الرغم من كونها أقل الدول في الانبعاثات الصناعية إلا ان تراسها للمؤتمر سيؤكد على التزامها بالتعهدات الدولية في مجال خفض الانبعاثات، وستعمل مصر من خلال المؤتمر على دمج القطاع الخاص والقطاع البنكي والمواطن المصري في عملية مواجهة التغير المناخى، ليكون على دراية ووعى بهذه القضية ويساهم فى مواجهتها.
وأجرت الدكتورة ياسمين فؤاد حوارًا مفتوحًا مع الطلاب المشاركين في الندوة، وقامت بالرد على أسئلتهم الخاصة بتغير المناخ،، وكيفية التسجيل لحضور مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ، بالإضافة إلي سبل التواصل مع الوزارة وتقديم أفكار جديدة لمواجهة تحديات المناخ، والمشروعات الشبابية.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور محمد لطفي، عن ترحيبه وسعادته بتواجد الدكتورة ياسمين فؤاد في الجامعة البريطانية، موضحًا أن الندوة تأتي في ضوء التماشي مع التوجهات المصرية، خاصة فيما يتعلق باستضافة مصر فعاليات الدورة السابعة.