الكنائس الغربية والكاثوليكية تحتفل بأسبوع الحواريّين وثمانية الفصح
تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة الأنبا جورج شيحان رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر اليوم بحلول الثلاثاء من أسبوع الحواريّين.
كما تحتفل الكنيسة اللاتينية برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومبونياني مطران الكنيسة اللاتينية بمصر اليوم بحلول يوم الثلاثاء في ثمانيّة الفصح.
بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة المطران جورج بكر اليوم بحلول الثلاثاء من الأسبوع الجديد.
وتلقي الكنيسة عظة في هذه المناسبة تقول فيها إنّ البحث عن الرّب يسوع هو فضيلة في معظم الأحيان، لأنّ ذلك يشبه البحث عن الكلمة والحقيقة والحكمة. لكنّ البعض قد يعتقد أنّ عبارة "البحث عن يسوع" تَرِدُ أحيانًا على لسان أولئك الذين يضمرون له الشرّ. مثال على ذلك: "فأَرادوا أَن يُمسِكوه، ولكِن لم يَبسُطْ إلَيه أحَدٌ يَدًا، لأنَّ ساعتَه لم تكُنْ قد جاءَتْ"... كان الرّب يعرف عمَّن يبتعد وإلى جانب مَن يبقى بدون أن يوجَد، حتّى إذا بُحِثَ عنه وُجِدَ في الوقت المناسب. قالَ الرسول بولس لأولئك الذين لم يجدوا الرّب يسوع بعد ولم يتأمّلوه: "لا تَقُلْ في قَلْبِكَ: مَن يَصعَدُ إلى السماء؟ (بل اسمَعْ: لِيُنزِلَ المسيح). مَن يَنزِلُ إلى الهاوِيَة؟ (بل اسمَعْ: ليُصعِدَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات). إنَّ الكَلامَ بالقُرْبِ مِنكَ، في فَمِكَ وفي قَلبِكَ".
عندما قالَ المخلِّص، من محبّته للبشر: "سَتَطلُبونني"، كان يُنبئُ بملكوت الله، وذلك للباحثين عنه كي لا يبحثوا عنه خارج ذواتهم قائلين: "ها هُوَذا هُنا، أَو ها هُوَذا هُناك". فإنّ الإنجيل قالَ لهم: "فها إنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم".
طالما حفِظْنا بذور الحقيقة ووصاياها في قلوبنا، فإنّ الكلمة لن يبتعدَ عنّا. لكن إن تفشّى الشرّ فينا لإفسادنا، فإنّ يسوع المسيح سيقول لنا: "أنا ذاهِبٌ سَتَطلُبونني ومعَ ذلك تَموتونَ في خَطيئَتِكم"