الخارجية البوليفية تدين التصعيد العسكرى الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى
استنكرت وزارة الخارجية البوليفية، اليوم الثلاثاء، التصعيد العسكري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، خاصة في القدس المحتلة، والذي أدى إلى إصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك.
كما أدان رئيس الحزب الحاكم، الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصةً في مدينة القدس المحتلة، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وناشد موراليس في تغريدة له على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»، المجتمع الدولي وجميع المدافعين عن العدالة والسلام في العالم، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق آماله في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أرسل مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب منصور مجلس الأمن بضرورة تجاوز حالة الشلل طويل الأمد المتعلق بقضية فلسطين، والعمل بدون تأخير للوفاء بواجباته المنصوص عليها في الميثاق، وكذلك نحو إنفاذ قراراته وكافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الخصوص، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأكد منصور، أن هناك استفزازًا إسرائيليًا يتكرر كل يوم بشكل خطير يؤدي إلى تأجيج الأوضاع المتقلبة، مشددًا على الحاجة لاتخاذ إجراءات مسئولة وعاجلة؛ لوضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية وحماية الأرواح البشرية.
وناشد منصور مرة أخرى المجتمع الدولي للعمل على حماية المسجد الأقصى والحرم الشريف من هجمات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين المتطرفين، لافتًا إلى تنفيذ إسرائيل ثلاث عمليات توغل في المسجد الأقصى والحرم الشريف في أقل من 72 ساعة، قام خلالها جنود الاحتلال بالاعتداء على المصلين بالضرب بهراوات فولاذية، وإطلاق النار عليهم بالقنابل اليدوية والأعيرة المطاطية، مما تسبب في مزيد من الإصابات للرجال والنساء والأطفال.