رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملك الوصي الهاشمي عبدالله الثاني.. سلام القدس أولا

تشهد العاصمة الأردنية عمان، سلسلة من الاجتماعات واللقاء آت العربية العربية، لتدارس وضع واحداث القدس. 
.. لهذا قرر الملك قطع نقاهة العملية الجراحية، عائدا إلى عمان. من فرانكفورت 
.. ساعيا نحو سلام القدس اولا، واستمرار للجهد والمتابعات السياسية والاتصالات المتعددة المجهولة، عز وحكم الملك عبدالله  الثاني، قراره بقطع حاجته للنقاهة الطبية الحيوية اللازمة لحالة جراحة وعملية لها وضعها الخاص. 
الملك، عاد إلى العاصمة عمان، مراقبا  ما يحدث على أرض القدس المحتلة وكل فلسطين، وفي الحرم القدسي الشريف، واقتحام المسجد الأقصى المبارك. 
كل ذلك أقلق وأغضب  صاحب الوصاية الهاشمية، بكل تاريخيتها و وأثرها الحضاري  والتزاماتها  الحياتية والسياسية والشرعية على الدولة الأردنية. 
.. بعد كرم  ودقة العمل الجراحي الذي  تكلل بالنجاح، ها سيدنا يعود، قائدا، حكيمنا نبيلا، لمعركة، الجوهري الأساس فيها، إعادة لملمة أحوال العالم والدول والمنظمات الدولية والإقليمية والأكاديمية والثقافية، ومؤسسات الحكومة، والأجهزة الأمنية، والسلطات الدستورية الثلاث، لنقف معا،  الشعب الاردني، والسلطة الرابعة الإعلام الأردني الوطني، والصحف الأردنية اليومية،  ومؤسسات المجتمع المدني، لنصنع مع جلالة الملك الوصي، الفرق، وننير الحقيقة أمام العالم أجمع.

عاد  الملك، يدا بيد ترافقه  الملكة رانيا العبدالله،  إلى أرض الوطن، في ظلال الجمعة الثالثة من رمضان المبارك، بعد إجرائه عملية جراحية في ألمانيا، تكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح. 
.. كأنه سهول وفيافي وكل الأردن، الأهل والعشيرة، كان  مطار ماركا العسكري، يزدهي بخطوات  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد،الذي شاهد عمان والقدس، تتراقص مع دموع الفرح بالعودة الملكية المعافاة الميمونة، فيما كانت  طائرات  سلاح الجو الملكي، المقاتلة، ترفرف، بعد أن رافقت الطائرة الملكية. 
**عودة الروح.. 
.. في عودة روح والق وحياة المملكة النموذج، كانت اسرتنا الهاشمية والشعب الأردني، تتأهب لصوت جلالته، وما يعتمل في صدره من حنين وخوف وقهر من الذي يهدد القدس العربية الفلسطينية، جراء غباء، ومخططات الحكومة الإسرائيلية اليهودية التي تتحكم بها عصابات تلمودية متطرفة، هدفها الحاضر وفي المستقبل، تهويد القدس، وتغيير صورة القدس وأوقافها الإسلامة والمسيحية. 
.. ولمن يرى، فالرؤية الملكية الهاشمية، هي القدس، تلك الجوهرة المقدسة، النور الإلهي الذي فاض بالاكثر النبوي، الاسراء والمعراج، لتشكيل خطوات النبي القرشي الهاشمي، أثرا المحبة وقداسة الدين الإسلامي، والبعد الشرعي القانوني للوصاية الهاشمية ودلالاتها، واهميتها، فهي عمليا، إرادة ملكية يذوذ عنها ملوك نذروا حياتهم لصون وحماية القدس.

مع الملك الهاشمي القائد، دفاعا عن هوية القدس الهاشمية، العربية، الإسلامي، الأرض الفلسطينية الصابر، وقد باتت تتعرض لمخاطر وألاعيب الدولة الإسرائيلية اليهودية، هذه الحالة الاستعمارية المحتلة لفلسطين العربية. 
**الوضع خطير.. وبينت يتهاون مع التطرف العبري.

تستمر الاشتباكات بين القوى الوطنية  الفلسطينية والقوات  اليهودية المتطرفة من الجيش والشرطة، فيالقدس وبعض مدن  الضفة الغربية بينما يتجه المستوطنون المتطرف ن، نحو مستوطنة سابقة
يقول المنظمون  العبرانيون إن حوالي 20 ألف مسيرة نحو مستوطنة  بؤرة حومش المفككة ، بما في ذلك السياسيان اليمينيان سموتريش وبن غفير ، بعد أن توصل الجيش الإسرائيلي إلى اتفاق بشأن تأمين حدث قصير من مسارات المسيرة الهوجاء التي 
سار عدة آلاف من الإسرائيليين اليمينيين  فيها، وتحركت من  شمال الضفة الغربية إلى مستوطنة حومش المفككة ، حيث اشتبكالشباب ال فلسطينيون معارضون للتظاهرة مع القوات الإسرائيلية في القرى المجاورة.

وشارك العديد من السياسيين المعارضين ، لا سيما من بينهم زعيم التحالف السابق إديت سيلمان ، الذي استقال من الحكومة قبل أسبوعين ، والذي كان البعض في الائتلاف يأمل في إمكانية إقناعهم بالعودة.

أغلق الجيش الإسرائيلي بالتواطئ مع الشرطة والشباك والمواد، ما مهد  الطرق المؤدية إلى عدة قرى فلسطينية في المنطقة كجزء من الإجراءات الأمنية التي تم التوصل إليها بين وزارة الدفاع ومنظمي مدرسة حوميش للحدث. 
حذر الجيش الإسرائيلي المنظمين من أنه لن يكون قادرًا على تأمين الحدث ، الذي كان من المقرر أن يبدأ في مستوطنة شافي شومرون في الساعة 11 صباحًا ويمتد على طول 14 كيلومترًا (حوالي 8.5 ميلًا) عبر عدة قرى فلسطينية.

وقالت المنظمة باريله كرومبي في وقت سابق لراديو 103 إف إم إنهم توصلوا إلى اتفاق مع الجيش لتقصير الطريق بمقدار 3 كيلومترات (1.9 ميل). بحسب ما نقلت شبكة تايمز أوف إسرائيل ديلي إديشن.

**مسيرة استفزاز مقصود

تشير المصادر السياسية في الكنيست انه كان من بين المشاركين في المسيرة سياسيون وطنيون كبار ، بمن فيهم رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش وعضو الكنيست إيتامار بن غفير ، وكذلك النائب سيلمان من يمينا.


إلى ذلك، شارك الفلسطينيون  المرابط ن، دفاعا عن القرى الفلسطينية في إلقاء  الحجارة على القوات الإسرائيلية، و العصابات التلمودية المتطرفة في قرية برقة بالضفة الغربية خلال مواجهات احتجاجا على مسيرة للإسرائيليين إلى بؤرة حوميش الاستيطانية العشوائية. 
واندلعت اشتباكات قرب مسار المسيرة بين القوات الأمنية والفلسطينيين المعارضين للحدث.

في برقة ، بالقرب من نابلس ، أظهرت مقاطع فيديو محتجين يقذفون الحجارة ويحرقون القمامة بينما يطلق الجنود الغاز المسيل للدموع في اتجاههم.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 32 فلسطينيا في برقة عولجوا خلال الاشتباكات ، 25 منهم من استنشاق الغاز المسيل للدموع.

.. وتعترف بعض وسائل الإعلام الإسرائيلي، ان المسيرة التلمودية،ترقى إلى حد انتهاك القانون العسكري  الإسرائيلي ، الذي يمنع الإسرائيليين من العودة إلى أراضي المستوطنات الأربع التي أخلتها الحكومة في عام 2005 كجزء من فك الارتباط عن غزة. من الناحية العملية ، بالكاد تم التمسك بالقانون ، حيث تعمل المدرسة الدينية بشكل غير قانوني على قمة تل حومش على مدار الخمسة عشر عامًا.

في رسالة حديثة إلى منظمي المسيرة في مدرسة حومش الدينية ، حذر قائد اللواء الإقليمي في السامرة الرائد روي زويغ من أن القوات كانت ضيقة للغاية لتأمين مناسبات عيد الفصح المختلفة ، بسبب حالة التأهب القصوى للهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الضفة الغربية.

حذر زويغ المنظمين من أنهم "يعرضون عن قصد للخطر مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا على دراية بالعديد من التهديدات الأمنية التي ينطوي عليها الأمر" ، بينما "يضللون الجمهور للاعتقاد بأن الحدث قد تمت الموافقة عليه وأمينه. 
وأضاف أن "أولئك الذين يختارون تجاوز قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة في المنطقة والسير عبر طرق خطرة في القرى وبالقرب منها يعرضون حياتهم للخطر".. 
**صديقي الصحفي الأميركي

سألني صديقي الصحفي الأميركي المقيم في عمان، تكررت أسئلته، نظرت فإذا هو يحرجنا بإسئلة المرحلة والحدث، ويسأل أيضا عن النتيجة:
*هل ستؤدي اقتحامات الأقصى وتخاذل بينيت إلى حرب مقاومة؟ 
*هل هناك نية لنتصعييد سياسي أردني عربي إسرائيلي؟ 
*ما هو مستقبل المسجد الأقصى في ظل التعنت اليهودي، والدعم الأميركي الساكت عن الحقوق. 
*ما ارتباط الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانية عملية عسكرية صهيوني على غزة. 
لفهم الأسئلة والإجابة عليها، تذكرت ان عام  1930 ، كتب الفيلسوف والمنظر  السياسي أنطونيو غرامشي أن "القديم يحتضر ولكن الجديد لا يمكن أن يولد. 
.. وايضا:في هذا الفاصل بين السلطة، والناس تظهر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعراض المرضية ". إن مواجهة اليوم ، والأعراض المرضية المرتبطة بها ، ستكون مستقبلنا البائس. 
.. وهنا نفهم لماذا يحاول اليهود حماية الائتلاف الحاكم، حتى لو اشتعلت المنطقة، فالح وب تجر الحروب، وقد تشتعل المنطقة تمهيدا لحرب بايدن العالمية الثالثة. 
ذكرت مصادر دبلوماسية الإثنين أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد صباح الثلاثاء جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس.

وقد طلبت فرنسا وإيرلندا والصين والنروج والإمارات العربية المتحدة عقد هذا الاجتماع بعدما أدّت موجة جديدة من العنف الأحد إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "مئات" المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم "جمعوا حجارة وخزّنوها"  تمهيداً لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء "زيارات" يقوم بها يهود بينهم مستوطنون لباحة المسجد في أوقات محدّدة وبشروط..

**شرعية الوصاية الهاشمية.

دان  قاضي القضاة،  الأردني الشيخ عبد الحافظ الربطة، الانتهاكات والجرائم الخطيرة والمستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمصلين في المسجد الأقصى المبارك.
قاضي القضاة،قال ان : محاولات تغيير الوضع الحالي والقائم في المسجد الأقصى المبارك، يُعد خرقاً مُداناً، داعياً لوقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تدفع باتجاه المزيد من التأزيم، ذلك "إن ما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس الشريف، هو اعتداء سافر وخطير على واحد من أهم المقدسات عند المسلمين، وإن سلسلة الاعتداءات المتكررة هذه تفصح عن مخططه تجاه المسجد الأقصى ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه".
وأشاد بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات، ودوره في التصدي الحازم لجميع الإجراءات والقرارات التي يقوم بها الاحتلال، مبيناً أن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية كانت ومازالت ضرورة شرعية لحماية هذه المقدسات، وسنداً للحق الأصيل للمسلمين في المسجد الأقصى منذ أن صلى فيه إمام المرسلين صلى الله عليه وسلم".
وأشار سماحته إلى أن "المسجد الأقصى وقف خالص للمسلمين، لا يقبل تقسيماً ولا تغييراً، وجزء من عقيدة المسلمين ودينهم وإيمانهم، وإن أي ممارسة يقوم بها الاحتلال استناداً إلى منطق القوة لن يغير من حقيقة إسلامية المسجد الأقصى التي أثبتها القرآن الكريم بقول الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
فيما طالب   مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس  من مآلات وآثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والوضع العام في القدس المحتلة.
وطالب أوقاف القدس، بتحرك دولي عاجل للجم الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته المتصاعدة في محاولة لفرض إجراءات التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى. ويشهد المسجد الأقصى المبارك منذ ثلاثة أيام اقتحامات للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، خلال ما يعرف بـ"عيد الفصح". ويتصدى معتكفون بالأقصى لهذه الاقتحامات وتحويل مسارها. 
"رغبة الاحتلال في فرض الثقافة اليهودية بكل أشكالها على المسجد الأقصى ومحيطه، في محاولة تتجاوز حتى الوقائع التهويدية على المسجد.

على أرض الواقع، تشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل "19 إصابة خلال المواجهات المندلعة"، موضحاً أنّه "تمّ نقل خمس إصابات إلى المستشفى".
ويتزامن التصعيد في الموقع المقدس مع احتفالات عيدي الفصح اليهودي والفصح المسيحي وشهر رمضان. وتشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

وهذه الاشتباكات في الحرم القدسي هي الأولى هذا العام وانطلقت مع بداية شهر رمضان الذي يتجمع المسلمون خلاله في الموقع المقدس الإنساني. 
.. 
**مجلس الامن

في أزمة القدس، كان لزاما على الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ان  يتابع اتصالاته بشأن الأوضاع في القدس، لعل أكثرها تأثيرها مع الملك عبدالله الثاني، ، داعيا إلى الهدوء، في ذات الوقت الذي شاهد فيه العالم، الأوضاع المدمرة في قبة الصخرة المشرفة، القدس الشرقية، بعد يوم من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين يوم الجمعة. 
مصادر متطابقة قالت إن ما أجراه  أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ، اتصاله  هاتفيا اليوم مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية لبحث آخر المستجدات في القدس في الوقت الذي يتابع الملك علاجة في ألمانيا .

وناقش الأمين العام الملك الأردني   تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك الأوضاع في القدس.

وجدد الأمين العام "دعوته إلى الهدوء والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه."
 
وأكد الأمين العام أنه "من الضروري إعادة الأمل للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب مشاركة المجتمع الدولي لاستئناف عملية السلام دعماً لحل الدولتين. 
الأردن، ودول المنطقة، تضافرت مع ملك الأردن الوصي الهاشمي، الذي بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الخطيرة التي حصلت في القدس الشريف أخيرا، من خلال اتصالاته مع زعماء قطر والمغرب والبحرين ومصر وولي عهد أبو ظبي والرئيس التركي.
.. وبحث خلال الاتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يجري في مدينة القدس المحتلة من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق، والتحرك المشترك على الساحة الدولية، وإجراء الاتصالات مع الأطراف المعنية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين، ووقف القتل والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني.
.. نقطة حوار وتنسيق كبير يتم خلال ال٢٤ ساعة القادمة تقوده الأردن ومصر والإمارات لوضع حد لكل أشكال التهويد، وحماية للشعب الصابر في القدس المحتلة… وقد تحدث نقطة فارقة. 
الصحفي الأمريكي، صديقي ، يرى ان الإدارة الأميركية تعمل بالخفاء، للجم نزواتز الحكومة الإسرائيلية، وإلا.. والتي تجر الحبال.