البيت الأبيض: «بايدن» وحلفاؤه ناقشوا فرض مزيد من العقوبات على روسيا
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاءه، ناقشوا فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وتعهدوا بتقديم المزيد من الأسلحة والمساعدات لأوكرانيا في الوقت الذي شنت فيه موسكو هجومًا شاملًا على شرق أوكرانيا.
وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، إن القادة أكدوا التزامهم بتوفير المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، بحسب وكالة رويترز.
وقالت بساكي، إن الولايات المتحدة تستعد لجولة أخرى من العقوبات لفرضها على موسكو خلال الأيام المقبلة.
وأضافت "بساكي"، أن بايدن ناقش مع حلفائه مشاركاتهم الدبلوماسية وجهودهم المنسقة لمواصلة فرض "تكاليف اقتصادية باهظة لمحاسبة روسيا"، وأضافت أنهما سينسقان من خلال مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والناتو.
واستولت روسيا على بلدة في شرق أوكرانيا في إطار هجوم شامل جديد وصفته أوكرانيا بمعركة دونباس بهدف الاستيلاء على مقاطعتين.
وقال مسئول أمريكي كبير، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى أن روسيا تنفذ "تمهيدًا" لعمليات هجومية أكبر متوقعة في الجزء الشرقي من الدولة المجاورة لها.
وكان من بين الذين تم الاتصال بهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالإضافة إلى قادة بولندا واليابان وإيطاليا.
وردًا على سؤال للصحفيين عما إذا كان بايدن يعتزم تزويد أوكرانيا بمزيد من المدفعية؟ قال بايدن إنه سيفعل ذلك.
وقالت بساكي إنه من المقرر إجراء المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية، وقالت "سنواصل تزويدهم بالمزيد من الذخيرة، وسنقدم لهم المزيد من المساعدة العسكرية".