الطائفة الإنجيلية: نرفض الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية
أعربت الطائفة الإنجيلية، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، عن إدانتها كافة أشكال التطرف والتعبير عن الكراهية، وترفض بكل وضوح الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية".
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نؤمن بأهمية السلام المجتمعي والعيش المشترك في مصر والعالم، ونقف بصلابة مع الدولة في موقفها ضد أي إساءة تمس مشاعر المصريين"، مضيفًا: "نصلي في هذه الأيام المباركة من أجل أن يحل السلامَ والطمأنينة على المصريين وجميع شعوب العالم".
أدانت الخارجية المصرية، أمس الإثنين، قيام مجموعة من اليمينيين المتطرفين في السويد بالإساءة المُتعمدة للقرآن الكريم وما ترتب على ذلك من تأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان الكريم.
في سياق متصل، أعلن الأزهر الشريفو عن استيائه البالغ واستنكاره الشديد لِمَا أقدم عليه بعض المتطرفين الإرهابيين ممن ينتمون إلى اليمين المتطرف في السويد، على حرق نسخ من المصحف الشريف، وتعمد تكرار هذا الفعل المشين رغم خروجه على كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.
وكرر الأزهر تأكيده على أن التعدي على المقدسات الدينية ليس من حرية التعبير لا في قليل ولا في كثير، وإنما هو رِدة حضارية وهمجية تضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وتعود بالسلوك البشري إلى عصور الظلام، وتغذي مشاعر العنف والكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات واستقرارها.