بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس صلاة البصخة المقدسة بكنيسة عين شمس
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة العذراء مريم بعين شمس.
جاء ذلك بمشاركة الأب كيرلس نظيم، راعي الكنيسة، وشعب الرعية، وألقى الأنبا إبراهيم اسحق كلمة العظة، حيث قدم الأب البطريرك التهنئة لشعب الكنيسة، بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما قدم الشكر والتقدير للأب الراعي لمجهوداته في خدمة الكنيسة، مختتمًا الصلاة بالبركة الرسولية للحاضرين.
وتواصل الكنائس الكاثوليكية صلوات البصخة بأسبوع الآلام يومياً، في مختلف ايبارشيات الكنيسة.
وفي السياق ذاته تبدأ الكنائس المصرية، فعاليات أسبوع الآلام وهو الأكثر قدسية فى السنة القبطية، يحتفل فيه المسيحيون بدخول السيد المسيح إلى القدس وتأسيس “سر التناول”، ثم صلبه وموته، ثم القيامة من الأموات حسب المعتقد المسيحي، وذلك برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وتبدأ صلوات أسبوع الآلام بقداس أحد الشعانين، ويعقبها أيام البصخة المقدسة "الاثنين والثلاثاء والأربعاء"، ثم خميس العهد، وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح، فالجمعة العظيمة التى شهدت، حسب الاعتقاد المسيحي، محاكمة وصلب المسيح، ثم "سبت النور".
وتسير الكنائس المسيحية خلال أسبوع الآلام على نهج واحد في إيقاف القداسات اليومية، وبدأ صلوات “البصخة” المقدسة، التى تعنى “الاجتياز” أو “العبور” باللغة اليونانية، واتشحت الكنائس بالسواد، وأغلقت الأديرة أبوابها ليدخل الرهبان حالة من العزلة، حتى ليلة العيد.
وتعني كلمة البصخة أنها الصورة اليونانية لكلمة "فصح" العبرية، وتعني "العبور" وفيها رمز إلى المسيح الذي تألم وصلب وانتقل بأتباعه من العبودية إلى الحياة الجديدة، حسب العقيدة المسيحية، ويعتبر الأقباط أيام البصخة أقدس الأيام، إذ يعايشون مع المسيح دخوله أورشليم واستقباله بسعف النخيل واجتماع مع تلاميذه للفصح قبل تسليمه وصلبه، حتى يتحول الحزن فرحا بعيد القيامة.