كيف منح ويليام لشقيقه الأصغر هاري فرصة ذهبية للقاء الملكة والأمير تشارلز؟
أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن غياب كيت ميدلتون والأمير ويليام أتاح لهاري وميجان "فرصة مثالية" لزيارة الملكة اليزابيث الثانية وعقد لقاء مع الأمير تشارلز.
وتابعت أن كيت وويليام لم يحضرا زيارة هاري وميجان او يلتقيا بهم، حيث قضت العائلة معظم إجازات عيد الفصح في التزلج.
وسافر دوق ودوقة ساسكس إلى المملكة المتحدة لزيارة الملكة والأمير تشارلز قبل توجهم لهولندا، لحضور دورة ألعاب انفيكتس في لاهاي، وزعم المؤرخ العسكري كريستوفر جول أن الزوجين كانا قادرين على التصالح مع العائلة.
وقال جول، إن ألعاب انفيكتس وغياب دوق ودوقة كامبريدج أعطا هارؤ وميجان فرصة مثالية للاستمتاع بقليل من القهوة وقليلًا من المصالحة، مضيفا: "لا توجد مفاجآت في الزيارة، فهي تمهد الطريق أمام هاري وميجان للعودة للاحتفال باليوبيل البلاتيني".
وردًا على سؤال حول موقف ال كامبردج بالوقوف في الشرفة الملكية بجانب آل ساسكس، قال المؤرخ الملكي: "لا أعتقد أن هذه هي المشكلة الكبيرة، أعتقد أن هذه مشكلة خاصة داخل العائلة المالكة وقد تم يتم حلها فيما بينهم".
وتابع “أعتقد أن هناك مشكلة أكبر بكثير وهي توقف هاري وميجان عن كونهما أعضاء متفرغين في العائلة المالكة ، وقد وضعوا نفسيهما في موقف حرج للغاية، فهم في الواقع الآن من المشاهير التجاريين”: «إنهم يفعلون أشياء يتقاضون رواتبهم من خلالها ؛ عقود بملايين الدولارات مع نيتفليكس وغيرها».
وأكدت الصحيفة أن الرحلة إلى المملكة المتحدة تأتي بعد أن تغيب هاري عن حفل تأبين جدة الأمير فيليب دوق أدنبرة في لندن الشهر الماضي.
وتابعت أن هاري أقام دعوى ضد وزارة الداخلية بعد أن قيل له إنه لن يحصل على نفس الدرجة من الحماية الشخصية عند زيارته من الولايات المتحدة ، على الرغم من عرضه دفع ثمنها بنفسه، بينما قال ممثله القانوني إن الدوق يريد إحضار أطفاله لزيارة وطنه، لكنه وعائلته "غير قادرين على العودة إلى منزله" لأنه خطير.