عدم شرب المياه بصورة كافية تؤدي للإصابة بمرض قاتل
يحث العلماء الناس على تناول ستة إلى ثمانية أكواب كل يوم لدرء خطر الإصابة بقصور القلب، يحدث قصور القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بشكل صحيح، وعادةً لأنه أصبح ضعيفًا أو متصلبًا، انها حالة طويلة الامد تزداد ضرر مع الوقت، حيث قالت الدكتورة ناتاليا ديميتريفا، المؤلفة الرئيسية لدراسة جديدة، على غرار الحد من تناول الملح، فإن شرب كمية كافية من الماء هي طرق لدعم قلوبنا، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
وفقا لموقع “thesun ”يتناول أضرار قله شرب المياه.
قادت الدكتورة دميتريفا، الباحثة في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، فريقًا درس ما يقرب من 12000 من البالغين الأمريكيين تراوحت أعمارهم بين 45 و 66 عامًا ولديهم سجلات صحية تمتد إلى 25 عامًا لم يكن لديهم قصور في القلب أو مرض السكري أو السمنة في بداية الدراسة، حوالي 1366 (11.56 في المائة) أصيبوا لاحقًا بقصور في القلب، وهو أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.
وقام الفريق بتقييم مستويات الصوديوم في الدم، والتي تزداد عندما تكون مستويات السوائل لدى شخص، منخفضة يتراوح معدل الصوديوم الطبيعي في الدم بين 135 و 146 ملي مكافئ لكل لتر (mEq / L)
لكن أولئك الذين لديهم مستوى 143 ملي مكافئ / لتر في منتصف العمر لديهم خطر متزايد بنسبة 39 في المائة للإصابة بفشل القلب، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل
لكل 1 ملي مكافئ / لتر زيادة الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، ارتفعت احتمالات التشخيص بنسبة خمسة في المائة
أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بمستوى صوديوم يبلغ 143 ملي مكافئ / لتر كانوا أكثر عرضة بنسبة 62 % لتطوير تضخم البطين الأيسر سماكة القلب
- تشير النتائج المبكرة إلى أن الترطيب الجيد قد يساعد في منع أو إبطاء تقدم التغييرات داخل القلب التي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب
- السوائل سواء كانت الماء أو الشاي أو القرع ضرورية لمجموعة من وظائف الجسم، بما في ذلك مساعدة القلب على ضخ الدم بكفاءة.
- البقاء رطبًا ضروري لدعم وظيفة الأوعية الدموية وبالتالي الدورة الدموية
- أوصى الباحثون بتناول السوائل يوميًا من 6-8 أكواب (1.5-2.1 لتر) للنساء و8-12 كوبًا (2-3 لتر) للرجال
- أكثر من 900 ألف شخص في المملكة المتحدة يعانون من قصور في القلب، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية
- تحدث بسبب عدد من العوامل بما في ذلك النوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، واعتلال عضلة القلب، والإفراط في استهلاك الكحول وعيوب القلب الخلقية.