لدعم السيدات.. «قلج» تعقد قمة تمكين المرأة وكسر وصمة العقم
ترأست الدكتورة رشا قلج، عضو مجلس الشيوخ والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، القمة السنوية المشتركة الأولى لعام 2022 مع جمعية الرعاية الإنجابية الأفريقية (ARCS).
وخلال القمة، أعلنت ARCS عن العضوية المجانية لجميع خريجي مؤسسة ميرك والشركاء من مقدمي الرعاية الصحية ووسائل الإعلام والفنانين وصانعي السياسات والجمعيات الطبية والأوساط الأكاديمية وقادة المجتمع والأعضاء الذين حضروا هذه القمة السنوية عبر الإنترنت، بهدف التأكيد على أهمية دورهم الفعال في إحداث تحول ثقافي لكسر وصمة العقم وتمكين النساء والأزواج من العقم وغير وصمة العقم من خلال الوصول إلى المعلومات والتعليم والصحة وتغيير النظرة العقلية، علاوة على تحسين الوصول إلى رعاية صحية جيدة وعادلة للمرأة ورعاية أفضل للخصوبة والإنجاب في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وفي حديثها عن نجاح قمتهم المشتركة الأولى، أكدت الدكتورة رشا قلج أن حملة "أكثر من مجرد أم كانت بمثابة جهد لبدء نهج متعدد القطاعات لتوعية المجتمعات لإنهاء وصمة العار المرتبطة بالعقم وتمكين النساء والأزواج المصابين بالعقم من خلال الوصول إلى الوعي المطلوب والتعليم والصحة وتغيير طريقة التفكير".
وقالت النائبة رشا قلج: “نحن سعداء جدًا لعقد أول قمة سنوية مشتركة 2022 مع جمعية الرعاية الإنجابية في إفريقيا. و فخورة بأن قمتنا الأولى كانت ناجحة للغاية، بمشاركة وزراء الصحة ورعاية الطفل والجنس والرعاية الاجتماعية والسكان من مختلف البلدان الأفريقية، حيث حضروا كأعضاء في اللجنة”.
بالإضافة إلى أكثر من 500 مشارك من أخصائيي الإنجاب والرعاية الجنسية، وعلماء الأجنة، ومقدمي الرعاية الصحية، وصانعي السياسات، والمتخصصين في وسائل الإعلام، والفنانين، ومصممي الأزياء، وقادة المجتمع من 47 دولة في إفريقيا.
وتأتى أهداف القمة لمناقشة نهج متعدد القطاعات لتوعية مجتمعاتنا لإنهاء وصمة العقم وتمكين النساء والأزواج الذين يعانون من العقم من خلال الوصول إلى المعلومات والتعليم والصحة وتغيير طريقة التفكير، ومناقشة التحديات وتحديد الحلول لتحسين الوصول إلى رعاية العقم الجيدة والمنصفة من خلال بناء قدرات رعاية الخصوبة في أفريقيا والبلدان النامية، وإبراز الرعاية الوقائية في الطب التناسلي، والتوعية بالعقم عند الرجال.
وخلصت القمة بشكل جماعي إلى أنه بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للبعد الاجتماعي والثقافي للعقم، والوقاية من العقم وتوليد الوعي بالعقم، وإشراك وتسهيل الحوار بين المجتمعات لزيادة الوعي للقضاء على وصمة العار المرتبطة بالعقم وجعلهم يفهمون أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا كذلك. بنفس القدر من التأثر بالحالة الطبية للعقم يحتاج إلى التركيز، و"لا لوصمة العقم" هما رسالتان مهمتان يجب نشرهما في جميع قطاعات مجتمعاتنا، من خلال وسائل الإعلام والفنون والأزياء وقطاع الرعاية الصحية والمجموعات الاجتماعية وغيرها.