«تشارلي شابلن» من التشرد إلى صناعة الكوميديا السوداء
صاحب الكوميديا السوداء ولقب بـ«تشارلي شابلن» فهو مخرج وملحن وكاتب سيناريو وأشتهر في زمن الأفلام الصامتة، وأصبح أيقونة مشهورة في عصره بعد التشرد والتسكع في الشوارع وأصبح من الشخصيات الأبرز في تاريخ صناع السينما.
«شابلن» من مواليد 16 أبريل 1889، وطفولته ليست بجنه كان يعاني من الفقر والمشقة، ووالده كان سكيراً غائباً عنه، ووالدته كانت تسعى لكسب المال، ورغم ذلك لم يتوقف تشارلي شابلن عن تحقيق حلمه حيث بدأ الأداء المسرحي في سن مبكر، وعمل كممثل مسرحي وكوميدي، عندما بلغ سنه 19 عاماً، وفي هذه الفترة وقع «شابلن» عقداً مع شركة «فريد كارنو» لصناعة المتحوى السنيمائي.
وفي عام 1921، شارك «تشارلي شابلن» في أطول فيلم له وهو فيلم «الطفل» ويليه فيلم الآخر «امرأة باريس» عام 1923، ومن بعدها بدأ ينتشر صيت «تشارلي شابلن» وتميز في أفلامه بالكوميديا التهريجية، مما ساعده في الحصول على جائزة الأوسكار الفخرية، بسبب الأثر الكبير الذي تركه «تشارلي شابلن» في صناعة السينما الصامتة كشكل فني في هذا القرن.
من أشهر الأفلام التي شارك فيها «تشارلي شابلن» ببطولته هي حمى الذهب - السيرك - أضواء المدينة، ومن بعدها بدأ في تأسيس شركة التوزيع الخاصة به (يونايتد أرتيست).
وفي عام 1952 يتعرض «تشارلي شابلن» لأزمة كبيرة في حياته غير متوقعة تقلب له موازين الحياة، حيث منعته أمريكا من دخول أراضيها، وتم طرده إلى بلادة مرة أخرى بريطانيا.
وكرمت أكاديمية الأوسكار «تشارلي شابلن» وهي الجائزة الثانية التي نالها من أصل 3، بعد 20 عاماً من طرده.
وتستمر الأزمات السيئة تطارد الممثل الكوميدي «تشارلي شابلن» حتى بعد وفاته، حيث تم سرقة جثته من قبل لصان وطلبا حوالي 600 ألف دولار أمريكي لإعادة جثته، ولكن سرعان ما تدخلت الحكومة بشكل سريع لإعادة الجثة مرة أخرى.