خريطة البابا تواضروس فى أسبوع الآلام.. أبرزها ترؤسه قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح غدٍ الأحد، قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعدد من الشعب القبطي بالإسكندرية.
وأوضحت المصادر الكنسية، في تصريحاتها، أن الكاتدرائية بالإسكندرية تتخذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بالإضافة إلى إطلاق الحجز المسبق لحضور قداس البابا لأحد الشعانين.
وكشفت مصادر كنسية مطلعة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
وأضافت المصادر أنه عقب إتمام البابا تواضروس الثاني قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، يتوجه إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون؛ حيث يقضي خلوته في أسبوع الآلام بالدير وسط أبنائه الرهبان.
وتابعت المصادر الكنسية أنه سيترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس خميس العهد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أن يتجه صباح الجمعة العظيمة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لترؤس صلواتها بها بإجراءات احترازية مشددة ونسبة حضور لا تتجاوز 50% من مساحة الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ولفتت المصادر الكنسية إلى أن البابا تواضروس الثاني يترأس مساء السبت قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بإجراءات احترازية مشددة.
ويحتفل الأقباط خلال هذا الأسبوع بأسبوع الآلام، والذي يعد أقدس أيام السنة وسط إجراءات احترازية مشددة منعا لانتشار فيروس كورونا.
وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر.
وكلمة "شعانين" تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، والتي تعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.