«الإنجيلية» و«الكاثوليكية» تحتفلان بعيد القيامة المجيد 23 أبريل
تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بعيد القيامة المجيد في 23 أبريل الجاري حيث ينعقد الاحتفال الرسمي للطائفةِ الإنجيلية بعيد القيامة المجيدِ بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة ويشارك في الحضور على المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، ورعاة كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية وشيوخها.
أما الكنيسة الكاثوليكية في مصر فيترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس عيد القيامة المجيد، مساء السبت 23 أبريل الجاري في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.
وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.
ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 25 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
واستمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذى يلي الاعتدال الربيعي مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.