الاتحاد الأوروبي: نتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير لأعمال العنف بالضفة الغربية
قال الاتحاد الأوروبي إنه يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأوضح المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل بيتر ستانو، في بيان له أن العنف يجب أن يتوقف على الفور، مضيفاً أنه يجب منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين كأولوية، كما يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراماً كاملاً.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته لجميع الأطراف للمشاركة في جهود خفض التصعيد.
وفي وقت سابق، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فجر الجمعة، والذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصلياً واعتقال المئات، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً،وتصرفٌ مدانٌ ومرفوضا وتصعيداً خطيراً.
وشدّد الأمين العام على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي اليوم مع أمين عام اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى.
وعد الجانبان اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيلية الحرم القُدسيّ الشريف صباح اليوم، الذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصلياً واعتقال المئات، تصعيداً خطيراً ومداناً يُهدد بتفجّر الأوضاع، وخرقاً صارخاً لمسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وحذر الجانبان من تبعات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس، مؤكدين أن هذا التصعيد يُقوض كل الجهود التي بُذلت للحفاظ على التهدئة الشاملة، وطالباً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقفه.
وشدّدا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية.