الكاتدرائية تبدأ توزيع دعوات قداس عيد القيامة.. والبابا يترأسه بالعباسية
كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور» عن ترتيبات قداس عيد القيامة المجيد، الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء 23 أبريل الجاري، عقب صوم دام لـ55 يومًا.
وأضافت المصادر أن البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء 23 أبريل الجاري.
ولفتت المصادر الكنسية إلى أنه بدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في توزيع دعوات عيد القيامة المجيد وذلك لحضور قداس العيد الخاص بالبابا تواضروس الثاني، إذ اعتاد البابا منذ توليه أن يترأس قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت المصادر الكنسية خلال تصريحاتها: يشارك في قداس عيد القيامة المجيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة.
وتابعت المصادر أنه من المقرر أن تطبق كافة الإجراءات الاحترازية خلال إقامة قداسات عيد القيامة المجيد، إذ يشارك في حضور القداسات 50% من مساحة الكنيسة، بالإضافة إلى أنه تطبق فرق الكشافة في جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين، حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور، بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التي يسمح فيها بالحضور؛ منعًا للزحام.
وأطلقت إيبارشيات الكنيسة الأرثوذكسية المختلفة بمصر استمارات لحجز حضور قداس العيد للبابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى أنه أعلنت كنائس عزبة النخل عن إطلاق الحجز المسبق لمشاركة شعب المنطقة في قداس عيد الميلاد للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بكاتدرائية العباسية.
ووفقا لمصادر كنسية، أكدت، خلال تصريحات خاصة لـ«الدستور»: تطبق فرق الكشافة في جميع الكنائس بالإيبارشيات المختلفة كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين.
من جهته، يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس عيد القيامة بكاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر.
ويسبق عيد القيامة المجيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح القدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 17 أبريل ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة في القدس المحتلة.