«الصفدى» و«الشيخ» يؤكدان ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من الأقصى
عقب التصعيد الأخير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق المسجد الأقصى المبارك، جرى اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، بين عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، التصعيد الإسرائيلي الأخير في المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة عشرات المصلين واعتقال المئات.
وطالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسئولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال؛ وذلك للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل، والاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ووقف هذا التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير هيثم أبوالفول، على أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا، كما أنه تصرف مدان ومرفوض.
وطالبت الخارجية الأردنية السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسى فورا.
وحذر الخارجية الأردنية من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسئولية سلامة المسجد الأقصى المبارك والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.