إصابات خلال مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى بالخليل ونابلس
أصيب فتى فلسطيني بالرصاص المطاطي وعشرات آخرون بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واندلعت المواجهات وسط مدينة الخليل مع قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة فتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم.
وأصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل وبيت عنون شمال شرق الخليل.
وفي محافظة نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة "بيتا" جنوب نابلس.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، في تصريح صحفي، إن 35 مواطنا أصيبوا بالاختناق، و7 وقعوا خلال مطاردة قوات الاحتلال لهم، كما تعرضت سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر لقنبلة غاز، وتم منع سيارتي اسعاف من المرور من المدخل الرئيسي.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج، إنه سيجري اتصالًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي أن الوقت الحالي صعب للغاية نظرًا لعمليات الطعن وإطلاق النار، التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.
وتابع، في حواره مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، :" نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع المزيد من العمليات، وسأتحدث مع أبومازن قبل عيد الفطر".
وأعرب الرئيس الإسرائيلي عن أمله في أن تطور العلاقات مع السلطة الفلسطينية، ومن ثم يتمكن من الاجتماع مع عباس.
وقال هيرتسوج: "أبومازن استنكر العمليات التي حدثت، لكنه أيضا يعمل ضدنا في مختلف القطاعات".
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتقال 18 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية، خلال الليل وفي صباح اليوم، الخميس، كما تم ضبط أسلحة وذخيرة
ووسعت القوات الإسرائيلية نطاق عملياتها في الأراضي الفلسطينية، بدعوى تصاعد وتيرة العمليات ضد الإسرائيليين.