كيف تتجنب عادات التغذية الخاطئة فى رمضان؟

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، محاضرة تثقيفية بدار الكتب بمدينة طنطا للحديث حول أهم العادات اليومية الخاطئة المتعلقة بالتغذية خلال شهر رمضان.

من جانبها، استهلت الدكتورة هدير حسانين، مسئول التثقيف الصحي بمديرية الصحة بالغربية، حديثها محذرة بخطورة تناول المواد عالية السكر في بداية الإفطار، وأكدت أن مثل هذا الفعل قد يؤدي لتعرض الجسم لصدمة؛ نظرا لانخفاض معدلات السكر في الدم خلال ساعات الصيام، مشيرة إلى أنه من الأفضل الإفطار بالماء أو التمر.

وتابعت مسئول التثقيف الصحي بالغربية، أن شرب الماء بداية الإفطار يعمل على تسريع عملية الإحساس بالشبع، كما يعمل على تهيئة المعدة لبداية عملية الهضم بشكل صحي، بجانب عدم إصابة الشخص بالتخمة.

وأشارت إلى ضرورة تناول العديد من أنواع الخضراوات في طبق السلطة، وبخاصة إذا احتوى على الكثير من الفيتامينات، مع مراعاة تقليل الملح في الأكلات بشكل عام، وأن يوضع الملح قبل تقديم الطعام مباشرة، للاستفادة من مادة اليود التي يحتويها.

وأكدت الدكتورة هدير على أهمية رياضة المشي والحركة عموما في تسهيل عملية الهضم وعدم الإصابة بالسمنة، مؤكدة أن فترة ما بين الإفطار والسحور يستحب خلالها تناول الفاكهة وبخاصة الموز، أفضل من تناول المواد عالية السكريات، فيما حذرت مرضى الضغط المرتفع من تناول مشروب العرقسوس بشكل نهائي.

ودار الكتب والوثائق القومية إحدى المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشأت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

وأُطلقت عدة مسميات رسمية على دار الكتب وتغير اسمها على مر الزمن فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" (1892- 1914)، ثم "دار الكتب السلطانية" (1914– 1922)، ثم "دار الكتب الملكية" ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" (1966- 1971)، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ (1993وحتى الآن).