«لعب كرة القدم وحصل على الجائزة في الشعر» حكاية شيموس هيني الذي تحتفي به نوبل
عرف شيموس هيني بتنوعه وإبداعه، فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا ومترجما، ومن أشهر أعماله "وفاة عالم طبيعة" الصادر عام 1966، وهو أول مجلد كبير ينشره، وخلال حياته اعتُبر هينى واحدًا من المساهمين الأساسيين فى الشعر خلال حياته، حيث وصفه الشاعر الأمريكى روبرت لويل بأنه "أهم شاعر أيرلندي منذ ييتس".
وقال الأكاديمى جون سذرلاند، إنه كان "أعظم شعراء عصرنا"، بينما قال روبرت بينسكى عنه: "إضافة إلى رؤيته الثاقبة وسمعه المرهف، يمتلك هيني موهبة القاصّ"، وعقب وفاته فى عام 2013، وصفته صحيفة "ذا إندبندنت" بأنه "أشهر شاعر فى العالم على الأرجح".
شيموس هيني، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1995، ولد وتلقى تعليمه في إيرلندا الشمالية. في الستينيات عمل في البداية كمدرس، ثم في كلية التربية ثم كمحاضر في جامعة كوينز. كُتبت كتبه الثلاثة الأولى من الشعر في هذا الوقت ، وقد لاحظ أنه واحد من جيل جديد من شعراء ألستر. بحسب موقع " griffinpoetrypriz".
تنحدر والدته، مارجريت كاثلين ماكان (1911 – 1984)، التي أنجبت تسعة أطفال، من عائلة "ماكان"، كان أعمامها وأقربائها موظفون في طاحونة الكتان المحلية، وعملت عمتها خادمة لدى عائلة صاحب الطاحونة. علق "هيني" قائلًا:" إن نسبه تضمن كلًا من ماضي رعاية الماشية الغيلي الأيرلندي وأولستر الثورة الصناعية" إذ اعتبر أن هذا كان توترًا كبيرًا في خلفيته".
ارتاد "هيني" مدرسة أناهوريش الابتدائية؛ وحصل وقتما كان في الثانية عشر على منحة إلى كلية سان كولمب، وهي مدرسة داخلية رومانية كاثوليكية في ديري. قُتل أخو هيني الأصغر، كريستوفر، في حادث سير أثناء دراسة هيني في سان كولمب. قصيدتا "العطلة النصفية" و"شحرور غلانمور" متعلقتان بوفاة أخيه.
لعب هيني كرة القدم في كاسلداوسون، نادي مسقط رأسه، وقتما كان صبيًا، ولم ينتقل إلى نادي بيلاغي بعد انتقال عائلته.
يقول شيموس هيني: " تجربة الشعر، بالنسبة لي، تحدث عندما تنقلك القصيدة إلى ما هو أبعد من المكان الذي كنت تتوقع بشكل معقول أن تذهب إليه".