«الصحة العالمية» تعلن إطلاق مبادرة لتعزيز الغذاء في العراق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن إطلاق مبادرة لتعزيز الغذاء في العراق. وقال ممثل المنظمة لدى العراق أحمد الزويتن، إنه على المواطنين في كل العالم التحلي بروح المواطنة والتقليل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتقليل من التنقل بالسيارات، واللجوء الى الدرّاجات الهوائية، والنقل العمومي لتقليل الغازات. بحسب لوكالة الأنباء العراقية (واع).
أضاف أن المنظمة عاكفة على مكافحة الآثار المسببة للأمراض السرطانية ومنها الاحتباس الحراري. موضحا أن صحتنا متوقفة على صحة غذائنا والمياه والهواء، وأن هناك تفاقماً للأمراض غير السارية، وذلك راجع لعدم وجود حمية جيدة والإفراط في التدخين.
وأشار إلى أنه خلال هذه السنة أطلقنا مبادرة لتعزيز الغذاء المحلي و"نحاول أن يكون البلد هو مصدر الغذاء، وألا يستورد غذاءه من الخارج، ونحاول أن يكون هناك غذاء وماء وهواء سليم لكل المواطنين".
وتابع نحن نحاول من خلال تعزيز صحة المواطن، أن يكون فرداً فاعلاً من أجل صحته، مؤكداً أن منظمة الصحة تسعى مع وزارة الصحة العراقية إلى إرساء دعائم صحية للنهوض بواقع الصحة.
ويذكر أنه في أحدث المؤشرات المقلقة على حجم التداعيات الكارثية لأزمة الجفاف وشح المياه والتغيرات المناخية في العراق، المتضافرة مع تداعيات جائحة كورونا المستجد على العراق، صنفته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ضمن 44 بلدا بحاجة لمساعدات خارجية ملحة من الغذاء، مبينة أن النزاعات والجفاف حول العالم فاقما من عوامل تهديد الأمن الغذائي العالمي.
وبينت المنظمة الدولية أن مقياس أسعار السلع الغذائية ارتفع للشهر الرابع على التوالي في شهر نوفمبر المنصرم، مدفوعا بالطلب المتعاظم والملح على القمح ومنتجات الألبان، موضحة أن النزاعات والجفاف أديا لتفاقم ظروف انعدام الأمن الغذائي في أجزاء عديدة من العالم لا سيما في شرق وغرب إفريقيا، حيث أن 44 دولة على مستوى العالم بما في ذلك 33 دولة إفريقية، و9 آسيوية وبلدان في أميركا الجنوبية، ومنطقة البحر الكاريبي، بحاجة لمساعدات غذائية خارجية.