من هو شهباز شريف رئيس وزراء باكستان الجديد؟
أعلن البرلمان الباكستاني، اليوم، انتخاب النائب المعارض شهباز شريف رئيساً جديداً للوزراء، بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان.
وقاد شهباز محاولة المعارضة في البرلمان للإطاحة بنجم الكريكيت السابق خان، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحل محله بعد تصويت اليوم الاثنين.
وقال شهباز إن رحيل خان فرصة لبداية جديدة. وأضاف أمام البرلمان يوم الأحد: «بدأ فجر جديد.. هذا التحالف سيعيد بناء باكستان».
وكان البرلمان الباكستاني قد صوت، السبت، لصالح سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان، بعد محاولتين فشل فيهما في تحقيق هذا الهدف.
كما أعلن رئيس المجلس الأدنى بالبرلمان الباكستاني استقالته، على خلفية تفاقم الأزمة حول تصويت في البرلمان للإطاحة بخان.
ويرصد «الدستور» في التقرير التالي أبرز المعلومات عن شهباز شريف رئيس وزراء باكستان الجديد بعد انتخابه
-ولد شريف (72 عاما) في كنف عائلة ثرية
-يعتبر شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي قاد إسقاط خان.
- شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
-على غرار شقيقه نواز، شق طريقه في عالم السياسة بدلا من إدارة أعمال العائلة.
-تخرج في الكلية الحكومية في لاهور، وتمتد مسيرته في السياسة لأكثر من 4 عقود.
-يتزعم المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018.
-شغل شريف 3 مرات منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، أغنى ولايات باكستان.
-وشملت مسيرته سنوات من النفي قضاها في السعودية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه عام 1999، كما واجه تهما تتعلق بفساد مالي.
- معروف بمهاراته الإدارية.
رئيساً لغرفة التجارة والصناعة في لاهور
-بدأ حياته المهنية في الخدمة العامة، رئيسا لغرفة تجارة وصناعة لاهور عام 1985.
-تم انتخابه لأول مرة لعضوية جمعية البنجاب عام 1988.
-وانتخب شريف عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993 عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
-وأصبح عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة عام 1997، وانتخب أيضا رئيسا للوزراء بالإقليم.
-وفي عام 2008، انتخب عضوا في جمعية البنجاب للولاية الرابعة، بعد ودته من المنفى.
-كما شغل منصب رئيس وزراء البنجاب للمرة الثانية حتى مارس 2013، حيث أغدق الموارد على الطرق وأنظمة المترو الجديدة في البنجاب.
-وفي الانتخابات العامة خلال 2013، وصل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى السلطة في البنجاب، وبعد ذلك تم انتخاب شهباز شريف رئيسا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة.
هدنة مع الجيش
-خلال السنوات القليلة الماضية، اتخذ شهباز شريف نبرة أكثر تصالحية مع الجيش الباكستاني، بعد سنوات من الانتقاد والاطاحة بحكومة شقيقه نواز وسجننهما ونفيهما، إثر الانقلاب العسكري في 1999.
-وفي الفترة التي سبقت انتخابات 2018، قال شهباز إن البلاد بحاجة إلى "المضي قدماً" وتجاوز الخلافات مع الجيش، عارضاً العمل مع الجنرالات إذا تم انتخابه رئيساً للوزراء.
-وعندما أقيل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف من منصبه مرة أخرى عام 2017، على خلفية اتهامات بالفساد، كان شريف أحد المرشحين لخلافته، لكنه خسر انتخابات 2018 أمام عمران خان، ومنذ ذلك الحين، شغل شهباز منصب زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.
-وعلى غرار ما حدث مع العديد من أفراد عائلة شريف، طالت اتهامات بالمحسوبية والفساد وغسيل الأموال شهباز ونجله حمزة.
-وفي ديسمبر 2019 جمد ديوان المحاسبة الوطني في باكستان 23 عقاراً تعود ملكيتها لهما، ووُجهت إليهما اتهامات بغسل الأموال.
-وفي سبتمبر 2020 ألقي القبض على شهباز شريف بتهمة التورط بغسل أكثر من 7 ملايين و328 روبية (حوالي 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة. وقد تم إطلاق سراحه لاحقاً بكفالة.
-وفي أبريل 2021 أطلقت محكمة لاهور العليا سراحه بكفالة.
وأفادت تقارير اعلامية اليوم الاثنين، ستكون مهام شهباز شريف الأولى إذا تولى السلطة هي إصلاح العلاقات مع الجيش القوي، وكذلك مع الولايات المتحدة حليفة بلاده، ومعالجة الاقتصاد المتعثر في ظل تضخم متزايد وتدني سعر الروبية وعبء الدين الطائل، فضلا عن تزايد هجمات حركة طالبان الباكستانية.