حقيقة انقسام لجنة تحقيقات الكونجرس بسبب ترامب

كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية حقيقة معارضة عضو جمهوري بارز في لجنة تحقيقات الكونجرس التي تنظر في حادث الهجوم على مبنى الكابيتول يوم 6 يناير من عام 2021، حيث ادعت بعض التقارير الأمريكية أن اللجنة منقسمة حول ما إذا كانت ستحيل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى وزارة العدل بتهم جنائية بشأن محاولته إلغاء انتخابات 2020، مما أدى إلى هجوم الكابيتول.

وقالت «ليز تشيني» ممثلة وأيومنج في حديثها للشبكة الأمريكية: «لا يوجد نزاع حقيقي في اللجنة».

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أمس الأحد إن «لجنة 6 يناير لديها أدلة على الإحالة الجنائية لترامب، ولكن هناك الانقسامات بشأن الأمر، يتركز النقاش حول ما إذا كان إجراء الإحالة - وهو عمل رمزي إلى حد كبير - سيأتي بنتائج عكسية من خلال تشويه التحقيق الموسع لوزارة العدل في هجوم 6 يناير وما أدى إليه».

ونقلاً عن أعضاء ومساعدين، قالت الصحيفة إن هذه المصادر كانت مترددة في دعم الإحالة لأنها ستخلق الانطباع الذي طلب فيه الديمقراطيون من المدعي العام، ميريك جارلاند، التحقيق مع ترامب.

وأكدت الشبكة أن تصريحات «تشيني» حسمت الجدل، حيث قالت: «لم نتخذ قرارًا بشأن الإحالات إلى اللجنة، ولكن من الواضح ترامب كان يدرك خطورة ما كان يفعله هو وفريقه يتعامل معه».

وأوضحت أن هذه التقارير تأتي بعد يومين من الكشف عن أن اللجنة قد حصلت على رسائل نصية وضع فيها دونالد ترامب تكتيكات تخريب الانتخابات لرئيس موظفيه مارك ميدوز، بعد يومين فقط من يوم الانتخابات.

وتابعت أن مصادر قضائية وصفت الاكتشافات الأخيرة بأنها قنبلة دخان ستصيب كل شخص في دائرة ترامب المقربة وتثبت مسئوليتهم عن الهجوم المميت.

وقالت المصادر: «أعتقد أن ما رأيناه هو جهد هائل وجيد التنظيم وجيد التخطيط، حيث استخدم ترامب أدوات متعددة لمحاولة قلب انتخابات».