أوسيتيا الجنوبية.. نتائج أولية للانتخابات الرئاسية
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أوسيتيا الجنوبية أن الرئيس الحالي أناتولي بيبيلوف يتخلف عن منافسه الأساسي آلان غاغلويف بعد فرز 68% من الأصوات في إحدى الدوائر الانتخابية.
وأفادت اللجنة الانتخابية فجر اليوم الإثنين بأن غاغلويف حصل على 43.51% من الأصوات مقابل 42.02% عند بيبيلوف في دائرة كفايسا، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
ومن المتوقع الإعلان عن نتائج فرز الأصوات في الدوائر االخمس الأخرى، بما فيها العاصمة تسخينفال، قبل ظهر اليوم.
وفي وقت متأخر مساء أمس قال بيبيلوف للصحفيين: "نفهم جميعا أنه ستكون هناك جولة ثانية" من الانتخابت التي يتنافس فيها 5 مرشحين، مضيفا أنه سيواجه فيها غاغلويف، رئيس حزب "نيخاس".
والشهر الماضي صرح بيبيلوف بأن الجمهورية ستتخذ قريبا خطوات قانونية لتصبح جزءا من روسيا، فيما أكد مسؤول في إدارته السبت أن الاستعدادات لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا قد تكتمل بحلول الصيف.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تعترف بانضمام أوستيا الجنوبية إلى روسيا في حال حدث، مؤكدة أنها تعتبرها جزءا من أراضي جورجيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي، إن "أجهزة السلطة المحلية أو روسيا لا تمتلك الصلاحيات لتقرير مصير أوسيتيا الجنوبية التي تعتبر جزءا من جورجيا".
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تعترف "بمحاولات روسيا لتقسيم الأراضي السيادية لجورجيا"، مشيرا إلى أن واشنطن قد رفضت الاعتراف بانضمام القرم لروسيا وإعلان استقلال دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
يأتي ذلك على خلفية إعلان رئيس أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف أنه يعتزم إجراء استفتاء على انضمام الجمهورية لروسيا، قد يجري في أبريل المقبل.
وعلى صعيد آخر ، نفى البيت الأبيض الأمريكي مزاعم عن تورط الولايات المتحدة في محاولات عزل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن السلطة.
جاء النفي على لسان مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينجفيلد، تعليقا على تقارير إعلامية قالت إن خان زعم أن الولايات المتحدة "هددته وتسعى إلى إقالته من خلال تصويت برلماني بحجب الثقة من المقرر إجراؤه في الأيام المقبلة، كما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
وكان خان اتهم الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون بلاده، في وقت أرجأ فيه البرلمان نقاشا حول مذكرة بحجب الثقة عنه.
وفي كلمة إلى الأمة بثها التلفزيون، تلعثم عمران خان حين ذكر بالخطأ على ما يبدو الولايات المتحدة على أنها تقف خلف "رسالة" تثبت برأيه حصول تدخل سياسي في شؤون باكستان.
وقال: "قامت أمريكا... اه ليس أمريكا بل بلد أجنبي لا يمكنني ذكر اسمه.. أعني بلدا أجنبيا، تلقينا رسالة". حسب وكالة "فرانس برس".
وأوردت وسائل إعلام محلية أن الرسالة المذكورة هي من السفير الباكستاني في واشنطن، نقل فيها حديثا سجّله مع مسؤول أميركي كبير اعتبر أن العلاقات ستكون أفضل بين البلدين إذا ترك رئيس الوزراء مهامه.