فريق بداية التطوعى: هدفنا تطوير الإنسان
لم يكن الهدف هو كسب المال، بل هو عمل تطوعي من أبناء محافظة الإسكندرية، حيث يعمل فريق يدعي " بداية" على دعم عشوائية "حوض ١٢" بمحافظة الإسكندرية، ودعم ومساعدة الفقراء.
يساهم كل فرد في الفريق بطاقة كبيرة، فمنهم من يوزع الطعام، ومنهم من يساعد في تحضيره، ومنهم من يساعد في أعمال المطبخ الشاقة، والهدف هو إطعام المساكين والفقراء، والقضاء على المناطق العشوائية داخل محافظتهم محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط.
ويعد هذا الفريق من ضمن ٢٠ فريق تابع لجمعية صناع الحياة الخيرية، والذي يعمل على مساعدة الفقراء، طوال العام، وليس شهر رمضان فقط.
لذا تواصلت "الدستور" مع بعض أعضاء الفريق لمعرفة أهدافهم من مشروع "إنسان" التطوعي.
قال رائد علاء، مدير فريق "بداية" والذي يبلغ من العمر ٢٦ عامًا، وخريج كلية علوم جامعة الإسكندرية، :"إن الهدف الأساسي من مشروع إنسان هو تطوير حياة الإنسان، وهناك أكثر من فريق مسؤول عن مناطق عشوائية كثيرة، منها فريق بداية مسؤول عن حوض ١٢".
أكثر من ٦٠٠ وجبة يوميًا
وتابع "علاء"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، قائلًا: "إحنا بنعمل في اليوم أكتر من ٦٠٠ وجبة في تلت مطابخ العوايد والناصري والعجمي"، موضحًا أن كل فريق بياخد منهم مرتين في الإسبوع بواقع ٢٠٠ وجبة في الأسبوع.
أاضاف "علاء" خلال حديثة:"إحنا مكملين طول السنة مش في رمضان بس، ده إحنا بالعكس في ومضان بنشغل بالشنط والوجبات بس، إنما في العادي عندنا شغل أكتر بكتيير".
مطبخ العوايد
وواصل "علاء"، أن فريق "بداية" المسؤل عن عشوائية حوض ١٢، والعزبة، مكون من أفراد متطوعين عن ذلك العمل وطلاب من مختلف المجالات، وأن شغل المطبخ بيكون مجهز علي أعلى مستوى، ويسمى مطبخ " العوايد"، مكون من شيف ومساعدين، وموزعين.
أعمار فريق بداية
وأشار "علاء"، أن الفريق أعماره تتراوح من ١٨ لـ ٣٠ عامًا، ومنهم:" تاله محمد، أحمد فهمي، أحمد الأشقر، سارة جمعة، مريم محمد، منة الله شعبان، محمد السيد، محمد الشامي، عبدالرحمن السيد، وندا ثروت الحنبلي".
وقالت ندا ثروت الحنبلي، أحد أعضاء الفريق: "أنا خريجة كلية الإعلام، أبلغ من العمر ٢٥ عامًا، أقوم بتوزيع الطعام ضمن فريق "بداية"، وأشعر براحة كبيرة من خلال التطوع والعمل على فعل الخير، عن طريق كسب ثواب وأجر عظيم في شهر رمضان الكريم شهر المغفرة والتصدق والرحمات.
أمنية فريق "بداية"
وتمنت "ندا" وأعضاء فريق "بداية"، أن الفريق يكبر ويتطور، مبينة أن التطوع فيه شفاء للروح، وحب الخير والعطاء، وتابعت ندا قائلة:"إحنا كلنا بنحارب علشان نكسب الثواب وبنكون تعبانين جدًا، بس كل دا على قلبنا زي العسل".