البرلمان الباكستاني يعتمد مرشحين اثنين لخلافة عمران خان
اعتمدت الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) اليوم كلا من شهباز شريف، وشاه محمود قريشي كمرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد.
وأوضحت وكالة الأنباء الباكستانية أن التصويت على انتخاب رئيس الوزراء الجديد سيعقد غدًا الإثنين، وسينتخب نواب الجمعية الوطنية أحد المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء.
ويشغل شهباز شريف حاليًا منصب رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض، وهو مرشح أحزاب المعارضة، أما قريشي فهو نائب رئيس حزب حركة الإنصاف، وهو حزب رئيس الوزراء المعزول عمران خان، وكان يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة المعزولة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، اليوم الأحد، إن "هناك مؤامرة خارجية لتغيير النظام في باكستان".
وأضاف "خان"، في بيان له اليوم، أن "باكستان حصلت على استقلالها في عام 1948، لكن النضال من أجل الحرية يبدأ اليوم من جديد ضد المؤامرة الأجنبية لتغيير النظام".
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الباكستاني، غدًا الإثنين، على اختيار رئيس الوزراء الجديد خلفًا جديدًا لـ"عمران خان".
وفي وقت سابق من اليوم، رشح حزب الإنصاف الباكستاني بزعامة عمران خان شاه محمود قريشي لرئاسة الوزراء، وفي السطور التالية نقدم أبرز المعلومات عن مرشح حزب الإنصاف خلفًا لعمران خان.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستستمر في متابعة تطورات الوضع في باكستان، وأنها تؤيد العملية الدستورية وتطبيق حكم القانون هناك.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر- في تصريحات- "سنستمر في متابعة هذه التطورات عن كثب، ونحترم ونؤيد العملية الدستورية وتطبيق حكم القانون فى باكستان، لكننا نؤكد - للمرة الرابعة - أنه لا أساس من الصحة على الإطلاق لما تردد من ادعاءات تزعم وجود مؤامرة أمريكية للاطاحة بحكومة إسلام آباد".
وأكدت: نرفض بشدة اتهامات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للولايات المتحدة بالتآمر للإطاحة بالحكومة فى إسلام آباد، ودعوني أقول بمنتهى الصراحة أنه لا صحة على الإطلاق لهذه الادعاءات.
يذكر أن رئيس الوزراء الباكستانى كان قد اتهم الولايات المتحدة بالتدخل في الشئون السياسية الباكستانية وبالتآمر للإطاحة بنظام حكمه من خلال تشجيع التحركات الرامية لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان.