قوافل ثقافية وأشغال فنية فى ثانى ليالى رمضان بالوادى الجديد
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الفنان هشام عطوة العديد من القوافل الثقافية والورش الفنية فى ثانى أيام ليالى رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة الوادى الجديد بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوى.
ونظمت مكتبة شرق بولاق الثقافية قافلة ثقافية بقرية الخرطوم وتضمنت محاضرة ثقافية بعنوان "سلوك الأسرة على تربية النشء على الصيام" حاضرها جمعة أحمد، وتناول فيها أساليب التربية الصحيحة ودور الأسرة فى غرس الجانب الدينى والأخلاقي فى الأطفال والتعريف بأهمية الصيام إلى جانب تخت موسيقى لفرقة الموسيقى العربية وفقرة تنورة ومسابقة للمواهب بجوائز فورية.
نظم بيت ثقافة الراشدة قافلة ثقافية بمركز شباب الراشدة تضمنت محاضرة ثقافية بعنوان "أقبل شهر رمضان..أحسنوا العمل" وتحدث فيها عبد الرحيم محمد عن فضل شهر رمضان وفضل الصيام والقيام بجانب فقرة إنشاد دينى للمنشد محمد سيد جاويش وورشة فنون تشكيلية للأطفال.
أعد قصر ثقافة موط ورشة اشغال يدوية لعمل اكسسوارات من الخرز تدريب اية شريف ، كما يواصل قصر ثقافة الطفل بالخارجة ورشة الطباعة على القماش تدريب نبيل جميل إلى جانب عرض فنى لفرقة الطفل للفنون الشعبية واستعراض رمضان كريم من تدريب محمد جداوى، وقدم قصر ثقافة الخارجة دورى ثقافى للمعلومات العامة.
وأقامت الهيئة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية فى إطار الإحتفالات بليالى رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث قدم قصر ثقافة المنيا عرض للإنشاد الديني بالنادى الرياضى، للمبتهل الشيخ زين العابدين عبد البديع .قدمته د. رحاب سراج.
ناقشت مكتبة دهمرو الثقافية العنوان كتاب بعنوان "قصص الأنبياء" تأليف شوقى حسن ناقشه أحمد راضي جعفر، كما أقام بيت ثقافة سمالوط محاضرة بعنوان " يعني اية كلمة وطن" حاضر فيها الشيخ محمد عمار، تحدث عن الدور الذي يجب علي كل مصري أن يقدمه تجاه الوطن من حب واعتزاز وفخر بمصر العريقة وقدم تعريف يعني ايه حب مصر ورفعة مصر أمام كل الشعوب وحب الوطن يعني التسامح قبول الاخر التكاتف المستمر والمستنير نحو وطن واحد يضم كافة الأطياف لخلق ترابط ووحدة من خلالها يتقدم الوطن ويكون يد واحدة.
عقد نادى أدب قصر ثقافة ملوى أمسية شعرية بعنوان" التراث الشعبي فى المسرح" حاضرها الشاعر ممدوح أحمد والشاعر حسين رمضان أوضح أن التراث الشعبي يشكل جزءا لا يتجزأ من ثقافات الشعوب على اختلاف هوياتها وأجناسها فهو المعبر عن ماضيها وحاضرها، ومن خلاله تتحدد صورة مستقبلها. إنه يحدد الهوية التي تميز أمة عن أمة وشعباً عن شعب وجماعة عن جماعة، وهو ذلك الوعاء الذي تستودعه الأمم ممارساتها وطقوسها وشعائرها وكل مقومات وجودها وبقائها ونهضتها الحضارية للانطلاق من خلالها إلى آفاق أرحب من التقدم والنهضة في مختلف مجالات الحياة الإنسانية، وهو يعتبر أهم فروع الإبداع الإنساني والإبداع المسرحي، وذلك للتعبير من خلاله عن قضايا وهموم وطموحات وآمال الشعوب، وذلك بحضور رئيس النادى الكاتب علاء سيد عمر ونخبة من الشعراء والمبدعين.