في رمضان.. إبراهيم داود:«أنشغل عادة بقراءة كتب التصوف الإسلامي»

للكتاب والروائيين عاداتهم وطقوسهم خلال شهر رمضان المبارك، تختلف تلك الطقوس بين كاتب والآخر، «الدستور» يرصد في السطور التالية كواليس الحياة اليومية للشاعر والكاتب إبراهيم داود.

قال داود: "منذ سنوات وأنا أعاني من مشكلة صحية كانت سببا في توقفي عن الصوم في شهر رمضان، وقد تحسنت حالتي الصحية، وعدت هذا العام إلى صوم شهر رمضان، اقضي أيام رمضان  كيومي المعتاد لكن يغلب عليه السهر والتواصل مع الأصدقاء من الوسط الثقافي والأسرة بشكل أكبر .

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: "غالبا ما احتفظ بكل الكتب التي اقتنيتها خلال العام والمتعلقة بالتصوف الإسلامي واتركها لقراءتها في شهر رمضان، وهذا العام فوجئت أن هناك مايقرب من 44 كتاب صدروا عن الهيئة العامة للقصور الثقافية عن سلسلة الهوية، وهي من الكتب المفضلة لدي، لذا أشغل نفسي  هذا الشهر باستعادة  قراءة كتب الشيخ عبد الحليم محمود والتي منها " قضية التصوف: المنقذ من الضلال"، "التفكير الفلسفي في الإسلام" وغيرها من كتب التاريخ بشكل عام .

وعن نصيحته للكتاب الشباب يقول  داود " أنصحهم ألا يستمعوا لنصائح أحد، فالعمل هو الوسيلة الوحيدة والأهم لإن يصبحوا ما يريدوه ".

إبراهيم داود 

هو الكاتب والشاعر والقاص والصحفي  وُلد في 15 سبتمبر عام 1961 في قرية هورين في بركة السبع بمحافظة المنوفية، وتخرج من كلية التجارة بجامعة طنطا عام 1983.

التحق داود مبكرا بالعمل في مجال الصحافة، ثم عمل سكرتيرا لتحرير «مجلة أدب ونقد» التي تصدر عن حزب التجمع في الفترة بين عامي 1990 حتى 1993، ثم عمل في مجلة الهلال في الفترة ما بين عاميّ 1993 و1995، وعمل محررًا بجريدة الدستور بدءًا من عام 1995، وضشغل منصب مدير تحرير جريدة الأهرام التي بدأ العمل بها عام 1998، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة ديوان، ويشغل حاليًا منصب رئيس تحرير مجلة إبداع الثقافية منذ عام 2017.