البطريرك مار أغناطيوس يونان يترأس قداس سبت لعازر بالموصل
احتفل البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بصلاة القداس الإلهي بمناسبة سبت إقامة لعازر، وذلك في كنيسة البشارة في الموصل، العراق.
شارك في القداس مار أفرام يوسف عبّا المدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها ورئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، والخور اسقف نوئيل القس توما كاهن رعية مار يوحنّا المعمدان في قره قوش، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور عمانوئيل كلّو كاهن الرعية، والأب روني موميكا أمين سرّ مطرانية الموصل، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والشمامسة، والراهبات، وجمع من مسيحيو كنيسة الموصل.
وأشار غبطته إلى أنّ "كنيسة الموصل مرّت بدرب صليب مخيف جداً، نعم، ما حصل هو بسماح من الله، ونحن لا ندرك حكمته الإلهية، لكنّه يدعونا دائماً كي نجدّد ثقتنا به. لقد بقيت هذه الكنيسة في هذه المدينة العريقة قليلة العدد، وقد تعذّبت وشاركت يسوع في آلامه، لكنّها بالتأكيد ستقوم معه لأنّ هو ربّ الحياة، كما أقام وأحيا لعازر من القبر بعد أربعة أيّام من وفاته".
وختم غبطته موعظته ضارعاً "إلى الله كي يقوّينا في أيّام المحنة هذه، ويجدّد في قلوبنا الرجاء به، فنكون دائماً شهود الإيمان والرجاء والمحبّة، بشفاعة أمّنا مريم العذراء سيّدة البشارة، وجميع القديسين والشهداء".
وكان المونسنيور عمانوئيل كلّو قد ألقى كلمة رحّب فيها بغبطته في هذه الزيارة الأبوية التفقّدية التي هي علامة على المحبّة الخاصّة التي يكنّها غبطته لهذه الرعية التي تألّمت كثيراً، ولكنّها بقيت وستظلّ شاهدةً للمحبّة والأخوّة التي تجمع بين أبناء هذه المدينة على اختلاف انتماءاتهم، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية، وبزيارة ناجحة ومباركة إلى أبرشيتي الموصل وحدياب.