«الجندي» ينعي القمص أرسانيوس وديد: الأعمال الإجرامية لن تزيد المصريين إلا قوة
نعى المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز بالإسكندرية، الذي استشهد أمس الخميس، إثر طعنة من قبل شخص مسن، قائلا: أتقدم بخالص العزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الإخوة الأقباط في مصابهم الجلل، و ندعو الله أن يحفظ مصر والمصريين من كافة الفتن والشرور.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذا الحادث الأليم لم يفجع الإخوة الأقباط فقط بل المسلمين أيضا ، فجميع المصريين يعيشون تحت لواء هذا الوطن مترابطين وبينهم أواصر المحبة والإخاء، وأي عمل إرهابي خسيس إنما هو محاولة فاشلة لزعزعة استقرار ووحدة الوطن، وأن جموع الشعب المصري ستتصدى بكل حزم لمثل هذه العمليات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف إحداث فتنة بين طوائف الشعب.
ولفت، إلى أن هذه الأعمال لن تزيد مصر إلا إصرارا، ووحدة على مكافحة الإرهاب بكافة صوره، والتأكيد باستمرار على أن كافة المصريين يعيشون في مجتمعهم متحابين تحت ظلال وطنهم متكاتفين في مواجهة قوى الشر والظلام.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية "الأزهر والكنيسة"، والجمعيات الأهلية والخيرية ووسائل الإعلام بضرورة الاهتمام بالتوعية والتنوير المستمر، ليستطيع المجتمع مواجهة كافة محاولات الوقيعة والفتنة الداخلية، وتنمية مفاهيم التسامح والمحبة وقبول الآخر واحترام وتقديس كافة الأديان السماوية.
يُشار إلى أن المستشار حماة الصاوي، النائب العام، أمر بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، في الإسكندرية.
وتلقت النيابة العامة، إخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد توفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء.
وبعرض الأمر على المستشار حمادة الصاوى النائب العام، أمرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.