الطائفة الإنجيلية: الأعمال الشريرة لن تنال من صلابة الوطن ومحبة المصريين الأصيلة
نعت الطائفةُ الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، استشهادَ القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز الإسكندرية، بعد جريمة اعتداء، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الشريرة، لن تنال من صلابة الوطن ومحبة المصريين الأصيلة.
وتقدم الدكتور القس أندريه زكي، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشعب الكنيسة المصرية، وجميع المصريين.
ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الخميس، القمص أرسانيوس وديد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بحي محرم بك، ومؤسس كنيسة السيدة العذراء ومار بولس الرسول في كرموز.
- أبرز المعلومات عن القمص ارسانيوس
ولد عام 1966م، و قضى فترة في خدمة الله بالكنيسة القبطية تجاوز السابعة والعشرين عامًا، حيث إنه سيم راعيًا بيد البابا الراحل شنودة الثالث، في 16 من يونيو عام 1995، بعد زواجه من تماف مارثا زوجته، وذلك أمرًا طبيعيًا لأن الإسكندرية لم يكن قد سيم عليها أي أساقفة قبل تولي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السدة البطريركية، بل كانت تعتبر إيبارشية البابا شخصيًا، ورقاه البابا تواضروس شخصيًا أيَضًا في 16 من أكتوبر عام 2021.
و قال القمص رويس مرقس، الوكيل السابق لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، في تصريح له، إن القمص ارسانيوس وديد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بحي مُحرم بك بالإسكندرية، كان من الخدام الأفاضل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية، وبناء عليه تم اختياره لنوال نعمة الكهنوت.
- كواليس مقتله
قال القمص رويس مرقس، إن القمص ارسانيوس وديد، تعرض للاعتداء بسلاح أبيض من أحد الأشخاص خلال سيره بمنطقة محمد نجيب في الإسكندرية، ونجحت قوات الأمن في القبض على المتهم، وتُجري النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة.
وأكد القمص رويس مرقس، أن الواقعة لم تحدث داخل الكنيسة أو مبنى الخدمات كما أشيع، لكن الحادث تمت في الشارع، موضحًا أنه حين طٌعن تم نقله إلى أحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بحي سيدي جابر.