قصتك.. غير المحكية
يقول أرسطو.. يظهر الناس وجوههم الحقيقية فى حالتين.. عندما يعلمون أنهم حققوا رغباتهم بالكامل، أو عندما يعلمون أنهم لن يحققوا رغباتهم أبداً..
إلى آدم..
إذا كانت المرأة تتحمل الكثير.. وتتصالح بالقليل.. وتحب بقوة.. وتخان بقسوة.. حينها تعجز ألستنا عن الكلام ويعجز من حولنا على الاستماع..
لم يبق لنا غير الورق ليستمع، والقلم يروى لأن القلب يعجز عن تحمل هذا وحده..
ولكن لا تستهينوا بحجم أخطائكم، فالبحر لا يحمل السفينة إن ثقبت!
أحداث كثيرة..
صيادين الأحلام.. يغيروا الأحداث.. كما يغيروا صورهم على الواقع الافتراضى.. يستخدمون نفس الشعارات ونفس الأساليب.. بحثاً عن المال والسلطات..
ولكن من يدعم جمعيات صيادين الأحلام..؟
ومن يرفع الشعارات..
ومن يحمى هذه الجمعيات.. أفراد أم مؤسسات؟
إلى زوجة آدم..
عليكى أن تحتفظى دائماً بالكثير من نفسك.. لنفسك فقط..
ولا تختلطى بالكثير من أشباه الإنسانية.. كى لا تفقدى هيبتك.. وتصبحى من الوفاء مستهلكة..
فى أحد الأيام.. ستتنازلى مجبرة عن بعض أحلامك.. حتى تعيشى واقعك..
تعلمى.. كيف تقاتلى لأنك حتماً سوف تنهكى من الهروب..
ولتعلمى أن الحياة.. كالحرب.. عليك أن تكونى مستعدة للضغوط والأمراض والبلاء.. وكل شيء فى أى وقت..
الحرب.. لا تستأذن.. ولا تستنى أحد..
أعلمى جيداً..
أنتى.. لا تملكى رفاهية الانهيار..
أنتى مجبرة على تجاوز كل شيء..
لحظة من الألم يمكنها أن تصنع لكى حياة من المجد..
لا تنسى ذلك..
هذه هى الحياة..
عندما أخبرتكم أنى صبورة..
نسيت أن أخبركم بأن صبرى.. لن يدوم طويلاً وللأبد..
صديقتى..
أفعلى الصواب دائماً..
تستطيعى أن تنسى الماضى..
وتستطيعى الهروب بعيداً..
أنظرى لمستقبلك الجميل..
خططى له..
كى تحكى معى.. قصتك غير المحكية..
من الصعب أن تتعرفى على حقيقة الأشياء والأشخاص فى البدايات..
لسنا مثاليين.. وما كنا يومآ ملائكة أو شياطين.. نحن بشر نخطئ ونتوب ونبحث عن الرحمة والإنسانية!
من الآخر..
من يقترب من خصوصياتك.. أتركى له أثر ليكون بمثابة علامة لا يمحوها الزمن..
الرجال لا تباع ولا تشترى، كذلك المرأة لا تهان أو تقبل أن يمتلكها من يندرج تحت شعار (أحنا بنشترى راجل..).
شريك الحياة.. لا يقبل المساومة ولا يخضع لقوانين البيع والشراء..
شريك الحياة.. هو مصدر الحياة بجمالها وسعادتها..
الحياة.. أنا وأنت.. وليست أنا أو أنت..