دراسة: الشعور بالتوتر بشأن المال يؤدى إلى قلة الإنتاجية
الرفاهية المالية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإنتاجية الموظف، حيث وجدت دراسة استقصائية جديدة أجرتها YuLife وYouGov أن 80٪ من العمال يعتقدون أن الضغط عليهم بشأن المال يؤثر سلبًا على كيفية أدائهم في العمل.
ولكن على الرغم من ملاحظة هذا التحول في إنتاجيتهم، فإن 66٪ من الموظفين سيكونون غير مرتاحين لإخبار رئيسهم بأنهم يشعرون بضغوط مالية.
مع الارتفاع الصاروخي في تكلفة المعيشة حول العالم، من المرجح أن يصبح هذا حقيقة واقعة لكثير من الناس في القريب العاجل، حيث يتوقع 57٪ أن تستمر مستويات القلق المالي لديهم في الارتفاع.
يؤثر الأمن المالي بشكل طبيعي على رفاهيتنا العامة، لذا فإن الافتقار إلى ذلك يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر في مكان آخر.
80٪ من البالغين في المتوسط قلقون حاليًا بشأن المال وترتفع هذه النسبة إلى 88٪ للبالغين الذين لديهم أطفال.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يقلقون بشأن ما إذا كان بإمكانهم الوفاء بالتزاماتهم المالية هم أكثر عرضة لتشتيت انتباههم ويشعرون بأنهم أقل تركيزًا في العمل.
ويشعر الموظفون أن أماكن عملهم عليها واجب المساعدة هنا أيضًا.
يقول نصفهم تقريبًا إن مسؤولية صاحب العمل هو تحسين الإحساس العام بالرفاهية المالية، وهذا يتجاوز مزايا الشركة ومساهمات المعاشات التقاعدية، حيث يشعر الكثيرون بضرورة القيام بالمزيد.
ينحاز العمال الأصغر سنًا (حتى 34 عامًا) إلى هذا الشعور بقوة أكبر ، حيث قال 69٪ أن أماكن عملهم لا تفعل ما يكفي لتعزيز الرفاهية المالية.
يقول سامي روبين، الرئيس التنفيذي لشركة YuLife: "يوضح هذا الاستطلاع الصلة الواضحة بين الرفاهية المالية والإنتاجية في مكان العمل، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى المساعدة الأساسية لرعاية الضغوط المالية.
يجب على أصحاب العمل أن يتحملون مسؤولية دعم الرفاهية المالية لموظفيهم بمزايا إضافية ومنتجات التأمين بالإضافة إلى خلق المساعدة والوعي بما يتناسب مع احتياجاتهم المالية.
يعتقد الموظفون بشكل متزايد أن أماكن العمل هي المسؤولة عن تحسين الرفاهية المالية، لم تعد تعتبر شيئًا لطيفًا ولكن جزءًا لا يتجزأ من إنشاء مساحة عمل صحية للموظفين حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاجية.